مقتل العشرات في احتجاجات ضد الحكومة في أثيوبيا قال شهود عيان لوسائل الإعلام، إنّ الشرطة الإثيوبية أطلقت الغاز المسيّل للدموع وأعيرة تحذيرية، يوم الأحد، لتفريق متظاهرين ردّدوا هتافات مناهضة للحكومة أثناء إحياء مهرجان ديني في بلدة بإقليم أوروميا، جنوب العاصمة، أديس أبابا، ما تسبب في تدافع أسقط عددًا من الضحايا. وقالت الحكومة الإثيوبية اليوم الأحد، إن العديد من الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون في مشاهد فوضوية وقعت خلال مهرجان أقيم قرب العاصمة، بينما قال حزب معارض، إن حصيلة القتلى بلغت 50 شخصا على الأقل في تدافع بسبب تصرفات الشرطة لتفريق المحتجين. وقال مكتب الاتصالات الحكومي في بيان، كنتيجة للفوضى زهقت أرواح وأصيب العديد من الناس ونقلوا للمستشفى، مضيفا: سيمثل المسؤولون عن ذلك أمام العدالة دون تحديد أعداد للقتلى والمصابين. ونظمت احتجاجات متفرقة في أوروميا، خلال العامين الماضيين، وأثارها في بادئ الأمر نزاعٌ على أراض لتتوسع الاحتجاجات لاحقا إلى مناهضة للحكومة. وقتل منذ أواخر عام 2015، عشرات المتظاهرين في اشتباكات مع الشرطة. وكان الآلاف قد احتشدوا لحضور مهرجان إريتشا السنوي في بلدة بيشوفتو، التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترًا جنوبي العاصمة، أديس أبابا. وهتفت الحشود ”نحتاج للحرية” و”نحتاج للعدل” ومنعت شخصيات تعتبر مقربة من الحكومة من إلقاء كلماتها في المهرجان. وقال شهود إن بعض المتظاهرين لوحوا براية تحمل ألوان الأحمر والأخضر والأصفر، وهو علم جبهة تحرير أورومو المتمردة، التي تعتبرها الحكومة ”تنظيما إرهابيا”. وتلقي الحكومة باللائمة على الجماعات المتمردة والمعارضين في الخارج، قائلة إنهم يحرضون على الاحتجاجات والعنف، وترفض اتهامات بأنها تتخذ إجراءات لقمع حرية التعبير أو معارضيها. ولم تحصل المعارضة ولا مقعد واحد في البرلمان في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 2015، لم بعد أن حازت على مقعد في البرلمان السابق. أنباء عن تسميم البغدادي وثلاثة من قياديي داعش قال مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية، يوم الأحد، إن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم ”داعش” اصيب بحالة من التسمم الشديد رفقة ثلاثة من قياديي التنظيم بعد تناولهم وجبة طعام على الحدود العراقية - السورية جنوب غرب محافظة نينوى. وأضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه أن ”معلومات استخبارية دقيقة وصلتنا، تفيد بأن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي وثلاثة من قياديي ما يسمى بمجلس الشورى أصيبوا بتسمم إثر دس السم لهم في وجبة غداء تناولوها”، مضيفا بأن البغدادي والمصابين الثلاثة نقلوا تحت مراقبة شديدة إلى موقع مجهول. يذكر أن مدينة الموصل التي يصفها التنظيم بأنها عاصمة الخلافة، شهدت اضطرابات عارمة في 20 سبتمبر الماضي، وهو ما أجبر البغدادي على الخروج ولقاء المواطنين في حي الرسالة لمرات عديدة، وذكرت مصادر بأن البغدادي كان يتنقل بسيارة رباعية الدفع بيضاء برفقة 3 مركبات يستقلها مسلحون ملثمون مدججون بالسلاح يرتدون ملابس سوداء. كوميرسانت: طبول الحرب تقرع بين موسكووواشنطن وهما جاهزتان للقتال في أية لحظة تطرقت صحيفة ”كوميرسانت” الروسية إلى العلاقات الراهنة، بين موسكووواشنطن، مشيرة إلى أن البلدان قد ينجران إلى حرب من أجل سوريا. ولفتت الصحيفة إلى أنّ الفشل في إيجاد حل للأزمة أدى إلى تصعيد العلاقات بين الولاياتالمتحدةوروسيا إلى أعلى مستوى منذ الحرب الباردة. كما تطرقت الصحيفة لبيان الخارجية الأمريكية، الذي تضمن لأول مرة تهديدا لموسكو بأنها ستتكبد خسائر حربية، وستتعرض لهجمات إرهابية إذا استمرت في عملياتها العسكرية في سوريا. تصريحات جون كيري شديدة اللهجة بشأن عمليات روسيا، والتي رآها ”واسعة النطاق ولا محل لها” في سوريا؛ مبديا استعداد بلاده وقف التعاون مع موسكو. ومن جهتها ردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ”ماريا زاخاروفا” على هذه التهديدات، بقولها إن هذه الكلمات هي دعوة إلى الإرهابيين لمحاربة روسيا. وقد استطلعت الصحيفة آراء خبراء في العلاقات الروسية - الأمريكية، فأكدوا أنها خرجت عن إطار الحرب الكلامية. وأنّ حدة الصراع ستزداد إلى حين تغير الإدارة الأمريكية، وعلى أن يؤدي توقف التعاون بين موسكووواشنطن في سوريا إلى تبادل الهجمات على مواقع القوى التي يعدُّها كل طرف حليفة للآخر. وكان جون كيري قد تنبأ في سبتمبر الماضي بأن ”تستمر روسيا بتلقي عسكرييها في أكياس وبتبديد مواردها”. ورد المتحدث الرسمي باسم الدفاع الروسي الجنرال ”إيغور كوناشينكوف” بقوة على هذه التصريحات، وقال: ”تصريحات جون كيري هي اعتراف صريح من الجانب الأمريكي، بأن واشنطن تتحكم في المعارضة السورية التي تخوض الحرب الأهلية في سوريا”. وقال ”نحن نعلم جيدا كم عدد ”الخبراء” الذين لم يعلن عنهم في محافظة حلب، ومهمتهم تخطيط وقيادة عمليات المسلحين”. ورد ”جون كيري” بأنه لا يثق ب ”جدية نيات” موسكو، وإن استمرار التعاون معها في سوريا ”غير مثمر”، ”ما دامت الطائرات الروسية والسورية تواصل قصف حلب”. وبحسب كيري، يوجد حاليا ”عدم الثقة”بين موسكووواشنطن، وأنّ الجانب الروسي لا يثق بأن الولاياتالمتحدة ”تحارب بجدية (جبهة النصرة)”. ويعتقد الخبراء الذين استطلعت الصحيفة رأيهم إن تصريحات كيري، دليل على نقطتين أساسيتين: الأولى – لا داعي للتعويل على حصول اختراق أو وقف التعاون بين الولاياتالمتحدةوروسيا قبل تغير إدارة البيت الأبيض. والثانية – لم يتم تجاوز النقطة الدنيا في العلاقات وخطر استمرار النزاع لاحقا قائم.