نطقت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء الشلف بالإعدام في حق المتهم "ج.ع.أ" المكنى أبي سفيان 24 سنة من عين تموشنت في قضية القتل العمدي، السرقة، تخريب عتاد فلاحي والسطو على المنازل خلال العشرية السوداء حيث تورط في عدة جرائم دموية مباشرة بعد التحاقه ب أمير جماعة مسلحة المدعو عبد الفاتح الناشط بجبال عصفور بتلمسان بعد 4 أشهر من التدريب نحصل بعدها على سلاح كلاشينكوف حيث بفي مدة 4 سنوات يتنقل بمختلف المناطق الغربية من جبال تلمسان إلى عين الدفلى، تيبازة، معسكر، الرمكة بغليزان والونشريس بالشلف إلى غاية تم توقيفه في 24 أوت 2008 خلال عملية تمشيط بجبل طارق بن زياد بعين الدفلة بعد اشتباكات مع قوات الجبش التابعة للفوج الرابع المسمى المغاور والكتيبة 44 حي تم القضاء فيها بعلى 9 إرهابيين من بينهم المتهم الذي عثر بحوزته على سلاح كلاشينكوف وذخيرة وألغام مضادة في حين أستشهد جنديان من قوات الجيش وأصيب 6 آخرين. للعلم أن المتهم كان ينشط تحت تنظيم جماعة حماة الدعوة السلفية نصب سنة 96 كمينا لقوات الجيش بمنطقة بن حمادي بتموشنت أين قتل 3 إرهابيين وفي سنة 1999 شارك في عدة عمليات اغتيال بجبال أولاد ميمون بسطيف أين تم استرجاع 14 قطعة سلاح كما شارك في الهجوم على ثكنة عسكرية راح ضحيتها 11 عسكريا. أما بغليزان فاغتال 3 عسكريين سنة 2000 إلى جانب اغتيال 8 من رجال المقاومة ببني بوعتاب وفي رمضان من نفس السنة اغتال قائد فرقة الدرك ورئيس الحرس البلدي ببلدية الحاسي بغليزان إلى جانب الاستيلاء على أسلحة نارية وأجهزة اتصالات لاسلكية. خلال سنة 2001 شارك بمنطقة عمورة في اغتيال 3 أعوان من الحرس البلدي ليقوم سنة 2008 بتنفيذ كمين إرهابي رفقة 11 عنصرا بقيادة الأمير بجبال الونشريس بالشلف وأثناء عبورهم لجبال بابا أحمد بوكنانة بإقليم برج الأمير خالد باغتتهم عناصر قوات الجيش أين تم توقيفه بعد إصابته.