نطقت محكمة جنايات الشلف، أمس، بعقوبة المؤبد في حق الإرهابي الفار هني طهراوي أحمد الناشط تحت كتيبة ''الوارثون'' التي يقودها الأمير لسلوس مدني المدعو الشيخ عاصم أبو حيان الفار هو الآخر، والصادر في حقه ثلاثة أحكام متفاوتة بين المؤبدو 20سنة سجنا نافذا. محاكمة الإرهابي طهراوي أحد أتباع الشيخ عاصم، حسب محضر إحالته على جنايات الشلف كانت بتهم من العيار الثقيل ارتبطت بجناية إنشاء جماعة إرهابية والقتل العمدي والسرقة الموصوفة وحيازة أسلحة وذخائر حربية والحرق العمدي وحيازة مناشير تحريضية. حيث تورط في جرائم قتل في حق مواطنين على مستوى بعض المناطق النائية في ولايتي الشف وعين الدفلى، وهو المحور الذي تنشط على مستواه جماعة االوارثونب إلى غاية خربة السيوقف بولاية المدية. واستندت هيئة محكمة جنايات الشلف إلى دلائل واقعية في إدانة المتهم الفار على غرار تحريضه شباب بعض مناطق جنوب عين الدفلى من أجل استدراجهم لحمل السلاح ضد الهيئات النظامية مقابل إغراءات. مع العلم أن هذا الأخير كانت المحكمة ذاتها أصدرت مذكرة القبض عليه رفقة 21إرهابيا في حالة فرار يتقدمهم الأميران لسلوس مدني إمام سابق في مسجد ببلدية القبة في الجزائر العاصمة، وعبد المالك دروكدال المكنى ''أبو مصعب عبد الودود''، أمير ما بات يسمى ب''القاعدة في بلاد المغرب العربي'' بالنظر إلى التهم الجنائية الثقيلة التي تلاحقهم، كما هو