غريبٌ أمر بعض وسائل الإعلام الفرنسية التي أصبحت تهتم لأمر النساء في حاسي مسعود بورڤلة، وتدافع عن حقوقهن إلى حد تحريك منظمات حقوقية جزائرية، تعمل وفق ما تُملي عليها المنظمات الحكومية في الخارج، ووصل الأمر إلى إصدار بيان من طرف ''منظمة العفو الدولية'' من مكتب الرباط أيضا، تطالب وتشجب فيه ما تعرض إليه بعض النسوة في ورڤلة من تصرفات بعض الشباب الطائش، لكن السؤال المطروح هو: لماذا لا تهتم وسائل الإعلام الفرنسية بما يحدث للنساء في فرنسا؟، ولماذا لا تهتم منظمات حقوق الإنسان بما يحدث في مناطق عديدة على التراب المغربي؟.