قال عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية في تعليقه حول ما نشرته ''النهار'' بشأن تسريبه لمعلومات عن المفاعل النووي الجزائري للولايات المتحدةالأمريكية، ''إنه لا يمكن أن يكون ضالعا في أي ضرر يمس بأية دولة عربية''، مضيفا بأن التاريخ الذي تحدثت عنه ''النهار'' - يوم تم تسريب المعلومات -، كان اليوم الثاني لتوليه مهام وزارة الخارجية، ''وليس من المعقول أن يناقشَ ملفا بهذه الخطورة''، مضيفا.. ''ظللت أسبوعين مشغولا بمهام مراسيمية تتعلق بتولي المنصب''، وبهذا يكون موسى قد اتهم سابقه بالضلوع في الأمر بدون أن يدرك.