أبناء الشهداء حاولوا اقتحام مقر المنظمة بالقوة قوات الأمن تمنع الطلبة من التوجه نحو قصر المرادية أعوان الغابات نظموا وقفة احتجاجية أمس بالقرب من المركزية النقابية تجمع، أمس، بساحة البريد المركزي المئات من أبناء الشهداء والطلبة والمهندسون، رافعين مطلبا واحدا وهو عدم تمديد العهدة الرابعة واحترام الدستور الجزائري. والاستجابة لمطالب الشعب وتغير النظام الحالي وطرد العصابات، مجددين دعمهم للحراك الشعبي ورفضهم لتمديد العهدة الرابعة. وتجمع، صباح أمس، المئات من أبناء الشهداء في مسيرة وسط الجزائر العاصمة جابت مختلف الشوارع الرئيسية. على غرار البريد المركزي وساحة أودان وشارع الأمير عبد القادر وشارع الشهيد علي منجلي. كما تجمهر آلاف من الطلبة الجامعيين والمهندسين وعمال مركز تنمية الطاقات المتجددة أمام البريد المركزي ضد تمديد العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. إلى ذلك، منعت قوات الأمن مسيرة الطلبة التي كانت متوجهة نحو مقر رئاسة الجمهورية، بعد توافد جموع من المواطنين على ساحة البريد المركزي. أين رفع المحتجون شعارات مطالبة برحيل النظام وإقامة دولة الحق والقانون، كما طالب أبناء الشهداء خلال المسيرة. المجلس الدستوري بتحمل مسؤولياته وإصدار موقف من تمديد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وحاول أبناء الشهداء من مختلف ولايات الوطن والمنخرطين في المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء دخول المقر بعد منعهم من طرف رئيس المنظمة مطالبين برحيله. كما طالب المحتجون بتنحية رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، خالد بونجمة، الذي لا يمثلهم، على حد تعبيرهم. كما رفع أبناء الشهداء والطلبة لافتات كبيرة كتب عليها «من أجل التغيير الجذري.. إسقاط النظام..». كما رفعوا لافتات تؤكد حضور 48 ولاية على غرار ولاية الشلف وبرج بوعريريج وباتنة، إضافة إلى مكتب الجزائر وتيزي وزو، كما تم تسجيل حضور لافت للعنصر النسوي. وتجمع، أمس، عشرات الطلبة أمام الجامعة المركزية بن يوسف بن خدة واتجهوا نحو البريد المركزي في مظاهرة حاشدة. تقدمها عدد من الطلبة الذين كانوا يرتدون ألبسة تقليدية ممثلة لمختلف مناطق الوطن، حاملين شعارات ولافتات تندد بالأوضاع التي تعيشها الجزائر منذ 22 من شهر فيفري الفارط. كما طالب الطلبة المحتجون بمشاركة كل الجزائريين في حراك من أجل التغيير، والتي تعتبر فرصة من ذهب.