قامت أليس شوارزر، أيقونة الحركة النسائية في ألمانيا، بتأليف كتاب عن الجزائر، روت فيه علاقتها بالبلاد. وفي حوار أجرته معها وكالة الأخبار الألمانية، أشارت أنها تحدثت في الكتاب، عن عائلتها الجزائرية. وأشارت ” تعرفت على صحفية جزائرية سنوات التسعينيات تدعى جميلة، وبعد أن رأيت ما يحدث بالجزائر آنذاك، عرضت عليها المجيء إلى المانيا”. وأضافت “بعد مرور تلك السنوات، نزلت جميلة الى الجزائر لرؤية عائلتها، ونزلت معها، حيث عرفتني على أفرادها، وتنقلت معها نحو تبسة وسطيف ووهران، وأصبحت كأنني واحدة منهم”. وأكدت “هذه عائلة مثالية من ثلاثة أجيال، إن سرد قصة هذه العائلة هو رؤية الجزائر من الداخل”. وفي حديثها عن الحراك السلمي، عبرت عن أملها في أن يتمكن الجزائريون من تحقيق مطالبهم، والإبقاء على سلمية المظاهرات، التي أبهرت العالم، وأثبثت وعي وتحضر الشعب.