اهتز أمس، مستشفى بن عكنون بالعاصمة، على جريمة قتل شنعاء راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 42 سنة، بعد تلقيها 7 طعنات كاملة بمختلف أنحاء جسمها من قبل زوجها الذي تمكن من تجاوز مصالح أمن المستشفى وقت الزيارة، وأقدم على ارتكاب فعلته الشنيعة. من جهة أخرى، أكد مصدر طبي من داخل المستشفى، أن الضحية التي تبلغ من العمر 42 سنة كانت تتلقى العلاج بمصلحة طب الأعصاب بمستشفى بن عكنون، وكانت والدتها هي التي تسهر على راحتها، الأمر الذي رفضه زوجها بعد أن أمرها بالذهاب للمستشفى لوحدها، الضحية التي تقطن ببلدية حيدرة، لم تطبق ما أمرها به زوجها واصطحبت معها والدتها، الأمر الذي جعل القضية تتحول إلى جريمة قتل، بحيث توجه الزوج إلى ذات المصالح وقام بطعن زوجته 7 طعنات قاتلة. المصالح الطبية نقلت السيدة على وجه السرعة إلى مصلحة الاستعجالات، غير أن الفرقة الطبية عجزت عن إنقاذها بسبب عدد الطعنات الكبير الذي تعرضت لها، الأمر الذي جعلها تنزف كمية كبيرة من الدم وتتوفى فورا، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة لا تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المستشفى، بعد تعرض عدة مرضى للاعتداء من قبل مختلين عقليا داخل المستشفى، فيما شهد المستشفى مساء أمس، حالة اضطراب كبيرة بعدما خرج عدد كبير من المرضى فارين إلى وجهات مختلفة بسبب هول الحادثة والرعب الذي أحدثته داخل زوايا المستشفى، في الوقت الذي فتحت مصالح الأمن تحقيق قصد التوصل إلى ملابسات القضية التي تعتبر سابقة من نوعها.