فتحت مصالح الأمن الوطني بقسنطينة نهار أمس تحقيقا في ملابسات جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 65 عاما ويتعلق الأمر بالمدعوة ب.ز التي وجدت متوفية بمنزلها الكائن بنهج الثوار وسط المدينة. وقد وقف طبيب مصالح الحماية المدنية التي تنقلت على جناح السرعة الى مكان الجريمة في حدود الساعة العاشرة صباحا على سبل وفاة الضحية الراجع الى تلقيها ضربات قاتلة على مستوى الوجه واليدين. مصالح الحماية المدنية وبعد التأكد من وفاة الضحية تم نقلها الى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس، ليبقى الدافع الرئيسي وراء هذه الجريمة الشنعاء التي اهتز لها سكان حي الثوار في يوم من أيام شهر رمضان الكريم مجهولا الى حد كتابة هذه الأسطر، خاصة وأن لا مرتكب الجريمة ولا أداتها تمكنت مصالح الأمن من العثور عليها، ومن جهة أخرى نقلت مصالح الحماية المدنية بقسنطينة نهار أمس في حدود الساعة الواحدة زوالا جثة شيخ يبلغ من العمر 76 عاما وجد متوفيا أمام مقهى البوسفور وسط المدينة. الضحية تم التأكد من وفاته من طرف طبيب الحماية المدنية والتي تنقلت الى مكان الحادث بعد نداء استغاثة من قبل مصالح الأمن مفادها تعرض شخص لغيبوبة، ليتم نقله الى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس.