دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الطبقة السياسية والهيئات المدنية والشخصيات الوطنية، إلى التفاعل مع الحراك الشعبي بإيجابية. كما أكدت الجمعية خلال اجتماع مكتبها الوطني اليوم، على ضرورة الإسهام في إيجاد حلول توافقية عاجلة، في إطار المرجعية الوطنية. وطالبت العلماء والدعاة والأئمة بإبراز الخطاب الشرعي، والتفاعل الإيجابي مع الأحداث بالنصح والتوجيه والإرشاد عبر مختلف الفضاءات. وأكدت الجمعية من خلال بيانها الصادر عن المكتب الوطني مساندتها للحراك الشعبي، ودعوتها للمحافظة على سلميّته وتحضّره ووعيه. كما ثمّنت أيضا دور الجيش الوطني الشعبي، لمرافقته الحراك والوقف إلى جانب الشعب، وذلك في إطار مهامه الدستورية.