أصدرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تعليمة لفائدة المناصرين الجزائريين المتوجهين إلى جنوب إفريقيا، لتشجيع الفريق الوطني في المونديال، من أجل وقايتهم من الأمراض التي يمكن أن يصابوا بها، خاصة الحمى الصفراء، والملاريا التي تنتقل عن طريق بعوضة الانوفيل المنتشرة بكثرة في تلك المناطق.وتنص التعليمة على ضرروة تلقي لقاح الحمى الصفراء بشكل إجباري، لتفادي الإصابة بها، والتي تحدث نتيجة حمل البعوضة المسماة ''أيدس ايجبتي'' في معظم الحالات ميكروب الحمى الصفراء من شخص لآخر، الذي ينمو بسرعة، وتستطيع لدغة البعوضة بعد مرور فترة تتراوح بين تسعة واثنتي عشر يوما إحداث الحمى الصفراء، كما تستطيع البعوضة التي أصبحت حاملة للعدوى بالفيروس أو الميكروب نقل المرض فيما تبقى من حياتها، وعلى ذلك الأساس يتعين على كل المناصرين المتوجهين إلى جنوب إفريقيا تلقي اللقاح المضاد، وأكدت التعليمة على ضرورة تلقي المناصرين ل3 لقاحات أخرى متمثلة في لقاح الديفتيريا، التيتانوس ومرض التهاب السحايا، بالإضافة إلى ذلك يتوجب على المتوجهين إلى جنوب إفريقيا أخذ الأقراص المضادة للملاريا، خاصة وأنه مرض كثير الإنتشار في تلك المناطق، ينتقل عن طريق لدغة بعوضة ''الانافيل''، وهو علاج وقائي يتوجب على المناصر أخذه بحوالي أسبوع قبل التوجه إلى جنوب إفريقيا.ويتعين على المناصرين الراغبين في حضور فعاليات كأس العالم التوجه إلى مصالح الطب الوقائي المتواجدين في كل من مستشفى بني مسوس والقطار، بالإضافة إلى مركز التلقيح التابع لمعهد باستور برويسو، بوشنافة بحيدرة، وكافة مراكز الصحة الجوارية، وسيتزود كل المناصرين بحقيبة يد تتوفر على أقراص الملاريا، محلول كحولي وقائي وأكياس واقية، خوفا من الإصابة بمرض السيدا. وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر طبية، أن كل المناصرين الذين تلقوا لقاحات الحمى الصفراء أثناء توجههم إلى أنغولا، لا يستوجب عليهم إعادة التلقيح كون فعاليته تدوم لمدة 10 سنوات، وكذلك هو الحال بالنسبة إلى اللقاحات الديفتيريا والتيتانوس، أما لقاح التهاب السحايا، فمفعولها يدوم لمدة 3 سنوات، وفيما يخص مرض السل، فتبقى الوقاية أحسن علاج.