سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأئمة المنتدبون بمساجد فرنسا مجبرون على احترام قوانين الجمهورية الفرنسية قال بأنه يمنع عليهم الإفتاء في الأمور السياسية والإلتزام بالأمور الدينية، غلام الله:
شدد، أبو عبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، على الأئمة الذين سيتم انتدابهم بمساجد فرنسا في شهر جوان المقبل، بضرورة احترام القوانين والقرارات الفرنسية وتجنب الإفتاء في الأمور السياسية، بمعنى فصل الدين عن السياسة، وذلك باهتمامهم بتبليغ رسالتهم التي حملوها معهم. وأضاف المسؤول الأول عن القطاع خلال الملتقى الذي نظم أمس، بدار الإمام حول انتداب الأئمة الجزائريين بفرنسا، بحضور عميد مسجد باريس الدكتور دليل بوبكر وممثلين عن وزارة الداخلية الفرنسية، أن الأئمة الذين سيتم انتدابهم بفرنسا لا بد عليهم من التقيد بقوانين وقرارات الدولة الفرنسية، ومن ثمة الإبتعاد كلية عن الإفتاء في تلك القرارات، داعيا إياهم إلى ضرورة اجتهادهم واهتمامهم بالأمور الدينية وتبليغ الرسالة التي يحملونها معهم، بحيث أضاف قائلا ''الإمام الذي ينوي الذهاب إلى فرنسا للإستقرار كمهاجر فمهمته فاشلة من الآن قبل أن يغادر، لكن الإمام الذي يذهب كمبعوث من مؤسسة وطنية لتبليغ رسالة دينية فإنه سينجح لا محالة في مهمته''. وأوضح الوزير غلام الله بخصوص القرار الذي اتخذته فرنسا مؤخرا، وأثار زوبعة في فرنسا وخارجها بخصوص إجبار المرأة المسلمة في فرنسا بنزع ''البرقع'' في الأماكن العمومية، بأن الإمام الذي يتم انتدابه ليس له الحق في المنع أو اليجاز نظرا إلى أن الدين الإسلامي أجاز للمرأة أن تكشف عن وجهها ويديها فقط، وأما بخصوص ارتداء البرقع من عدمه فيعود الأمر ولمجتمعها وللمحيط الذي تعيش فيه، ومن ثم فإن الإمام ليس له حق الإفتاء في قوانين الجمهورية الفرنسية والفصل فيها وإنما عليه الإهتمام بالأمور الدينية وحل مشاكل الجالية الجزائرية بفرنسا-يضيف الوزير-.ومن جهته، كشف عميد مسجد باريس الدكتور دليل بوبكر، أن عدد الأئمة بفرنسا قبل العشرية السوداء كان 70 إماما ليتقلص عددهم إلى أقل من 40 إماما خلال العشرية. مستشار وزير الداخلية الفرنسي:2 مليون جزائري بفرنسا يمارسون شعائرهم عبر 700 مسجد أعلن، برنار قور، مستشار وزير الداخلية الفرنسي ونائب رئيس المكتب المركزي للشعائر الدينية وأستاذ بمعهد الغزالي بمسجد باريس، لدى تدخله خلال الملتقى الذي نظم أمس، بدار الإمام بالجزائر، حول عملية انتداب الأئمة بمساجد فرنسا في جوان المقبل، أعلن بأن الغلام يعد الديانة الثانية بفرنسا، مشيرا إلى أن عدد المسلمين بفرنسا قد بلغ 6 ملايين مسلم من بينهم مليونان جزائري أو من أصول جزائرية، مضيفا في ذات السياق بأن أغلب المسلمين بفرنسا هم فرنسيون سواء المولودين بها أو الحاملين للجنسية الفرنسية. في الوقت الذي أوضح بأن عدد المساجد بفرنسا قد قفز من 200 مسجد أو مصلى سنة 2000 إلى حوالي 700 مكان عبادة من مؤسسات مسجدية ومصليات.وأضاف، برنار، قوله بأن عدد المسلمين بفرنسا من أصول مغربية قد فاق مليون مغربي، مقابل 600 ألف تونسي. في حين بلغ عدد المسلمين الأتراك 500 ألف تركي مسلم، مشيرا إلى أن عدد اليهود بفرنسا قد بلغ 800 ألف يهودي مقابل 2 مليون قاطن بفرنسا يعتنقون المذهب البروتستانتي، في حين أن نسبة 66 من المائة من الساكنين يعتنقون المذهب الكاثوليكي.