شهد الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين بلدية بولحاف الدير، وعاصمة الولاية تبسة، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 32 سنة. الضحية يسمى، ن. فؤاد، يقطن بحي فاطمة الزهراء، قتل من طرف اشخاص يرجح انهم معروفون لدى مصالح الدرك الوطني. وقد تم فتح تحقيق بأمر من وكيل الجمهورية، بمحكمة تبسة، الذي تنقل على الفور الى عين المكان وعاين مسرح الحادثة. وأصدر تعليمة نيابية لنقل ووضع الجثة داخل مصلحة حفظ الجثث، بمستشفى عالية صالح، مع اخضاعها للتشريح من طرف الطبيب الشرعي. وقد تم اكتشاف مركبتين في عين المكان من نوع رونو كليو وبيجو 206، احداهما كانت تحتوي جثة الضحية وعليها اثار حادث مروري. وقد تم تطويق المكان، ورصد وجمع كل المعطيات والقرائن والبصمات من طرف المحققين الذي كانوا تحت اشراف مباشر لممثل النيابة وقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني. وهذا من أجل استغلالها في كشف خبايا ولغز الجريمة وايضا من اجل توقيف المتوطين في القضية. سليم دريد