أكد حزب الجبهة الوطنية الجزائرية عدم مشاركته في الندوة التشاورية التي ستقام الإثنين المقبل برئاسة عبد القادر بن صالح. وجاء في بيان للحزب أمس الخميس، أن “الدعوة إلى التشاور حول ما يسمى بالإنتخابات الرئاسية تفكير لا موضوع له”. “ما لم يجد الوضع القائم متفرجا يؤدي إلى ضمان كافة مطالب الحراك الشعبي وإرساء سلطة الشعب على أنقاض سلطة النفوذ والفساد المالي والأخلاقي والوصاية الإستعمارية”. مضيفا :”إن إنفراج الوضع لا يمكن أن يكون بواسطة الرموز المرفوضة شعبيا المشاركة في الوصول بالوطن إلى حالة الإنسداد”.