وعلمت "النهار" ، ان الإرهابي يبلغ من العمر حوالي 23 عاما و هو من منطقة براقيجنوب العاصمة إلتحق بالجماعة الإرهابية التي تنشط بمحور الأخضرية ، بومرداس إلى غاية البليدة و ذلك منذ حوالي 40 يوما فقط . و تشير معلومات متوفرة لدى "النهار" ،أن الشاب إلتحق بالجبل بعد أن شنت مصالح الأمن حملة ضد الشبكات النائمة منذ التفجيرات الإنتحارية الأخيرة و يشتبه في صلته بشبكة دعم و إسناد ليقرر الفرار بإتجاه الجماعة النشطة بولاية بومرداس قبل تحويله إلى معاقل تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي " لكنه لم يتمكن من الإستمرار بعد وقوفه حسب روايته على واقع الجبل و تحين أول فرصة للفرار بإتجاه الثكنة العسكرية المتواجدة على بعد كيلومترات رغم جهله بمسالك المنطقة ووصل الثكنة في حالة يرثى لها بعد أن ركض ليلا لساعات . و تقلت مصادر قريبة من التحقيق معه ، أنه كان رفقة 13 ناشطا في الجبل أغلبهم من المجندين الجدد الذين تتراوح أعمارهم بين 19و 25 عاما ولم يكونوا على إطلاع بما يجري في الخارج حيث كان يتم تجنيدهم لزرع قنابل تقليدية في مسالك ريفية جبلية و معزولة ، و أضاف أنهم في حركة تنقل مستمرة للإفلات من ملاحقات الجيش و تم توزيعهم في جماعات صغيرة تحت حراسة مشددة ل3 أشخاص من قدماء الجماعة ، و أشار إلى تغيير الأفراد كل 10أيام و قد يكون ذلك إستيراتيجية لإحباط أي مخطط جماعي إضافة إلى عدم خضوعهم لتدريبات و نقل جو اللاثقة في صفوف الأفراد و مراقبة تحركات و أحاديث الأفراد.