لقيت سيدة في العشرينيات من العمر حتفها وأصيبت والدتها في حريق اندلع بمنتدى الشباب محمد بوضياف بمسمكة وهران. و تقيم نحو 40 عائلة منذ 2001 . العائلات المنكوبة التي تكبدت خسائر معتبرة بمساكنها المتعرضة للاحتراق الكلي، سيكون مصيرها المبيت بالشارع بعد تحويلها سنة 2001 الى منتدى الشباب عقب انهيار المبنى القديم. لكن ورغم عديد المراسلات والشكاوى المودعة على مستوى الدائرة والولاية الإسراع في إيجاد حلول عاجلة لها كون مقر المنتدى مهترى وتعرض العديد من حالات الانهيار والحرائق لم تعرهم السلطات المحلية أي اهتمام. والذي تسبب في وفاة سيدة في العشرينيات من العمر وهي تحاول انفاذ فلذتي كبدها فيما أصيبت والدتها التي لاتزال في حالة حرجة بمستشفى وهران الجامعي. المواطنون المنكوبون عبروا عن غضبهم الشديد إزاء الوعود الكاذبة التي تلقوها من قبل السلطات المحلية والولائية بعد مرور نحو 19 سنة مت ترحيلهم إلى منتدى الشباب. أسفرت اليوم عن فاجعة راحت ضحيتها سيدة فيما اصيبت والدتها حيث قطعوا الطريق المؤدي إلى وسط المدينة مطالبين بحضور والي وهران شخصيا. لمعاينة وتفقد موقع الحادث والاستماع إلى انشغالاتهم ومطالبهم التي تصب أساسا في ضرورة ترحيلهم العاجل إلى سكنات لائقة. وفيما لم يتم بعد تحديد أسباب اندلاع الحريق الذي ارجعه بعض المتحدثين للنهار إلى الكوابل الكهربائية المهترءة فتحت مصالح الامن تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث.