يواصل هجوم المنتخب الجزائري صيامه عن تسجيل الأهداف، فرغم عودة جبور إلى قيادة الخط الأمامي للخضر في المباراة الأولى أمام المنتخب السلوفيني من المونديال إلا انه عجز في إعادة الروح إليه و زاد غزال الطين بلة عندما طرد من نفس المواجهة اثر دخوله كبديل بعد ربع ساعة فقط و هو ما جعل الناخب الوطني رابح سعدان يعتمد على مطمور كمهاجم حر في المباراة الثانية،إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه و بشدة هل المشكل في عقم هجوم المحاربين يعود أساسا إلى عدم قدرة مهاجمينا على التسجيل أم أن الخطة التي يعتمدها مدرب المنتخب وراء ذلك؟ مع الأخذ بعين الاعتبار أن كل من جبور و غزال كانا يسجلان مع نادييهما أيك أثينا اليوناني و سيينا الايطالي على التوالي، اللاعبون و خاصة المهاجمين برؤوا أنفسهم من ذلك فقد كشف بعضهم بعد هزيمة سلوفينيا أنهم كانوا منعزلين و لم تصلهم كرات كثيرة في هجوم غير مباشر على الخطة التي اعتمدها سعدان كما أن العديد من التقنيين الجزائريين عاتبوا الناخب الوطني اعتماده على مهاجم واحد فقط في مباريات المونديال بجنوب إفريقيا و ربما ما يؤكد أن المشكل الحقيقي يكمن في الخطة المعتمدة عدم تمكن مطمور من تسجيل أي هدف في المباراة الثانية أمام المنتخب الانجليزي فقد كان في كل مرة يعود إلى غاية وسط الميدان من اجل جلب الكرة رغم أن خط الوسط كان يقوم بواجبه على أكمل وجه و في وقت كان منتخبنا يلعب بمهاجم واحد كان الانجليز يهاجمون بثلاثة مهاجمين قبل أن يقحم الايطالي كابيلو المهاجم الرابع بيتر كراوش و من حسن الحظ أن الخضر يملكون دفاعا قويا و بعد نهاية مواجهة سهرة الجمعة الماضية بالتعادل السلبي و تواصل العقم الهجومي بالنسبة لمنتخبنا تكون بذلك هذه المباراة الرسمية العاشرة التي يعجز فيها الهجوم عن التسجيل دون احتساب الهدف الذي سجله مهاجم بلاك بول الانجليزي بوعزة في مرمى المنتخب الايفواري في ربع نهائي كاس إفريقيا فمنذ الهدف الذي سجله غزال في مواجهة رواندا بموقعة البليدة تكفل المدافعون بتسجيل الأهداف على غرار هدف التأهل إلى المونديال الذي وقعه عنتر يحي و أهداف كاس إفريقيا كانت من تسجيل حليش،بوقرة و في انتظار عودة الفعالية إلى هجوم منتخبنا تبقى الجماهير الجزائرية في انتظار تسجيل أول هدف جزائري في المونديال الأسمر كما أن ورقة التأهل التي ستلعب يوم الأربعاء أمام المنتخب الأمريكي سيحسمها الهجوم بدرجة اكبر لذلك فان على سعدان و المهاجمين الوصول إلى شباك منافسنا. ماجر على الوسط والدفاع المساهمة لأننا لانملك هجوما حقيقيا إعتبر نجم الكرة الجزائرية و ممثل اليونيسكو رابح ماجر بان تواصل العقم الهجومي لا يتحمله عناصر القاطرة الامامية فحسب بل الخطة التكتيكية المنتهجة من قبل الطاقم الفني وهو الامر الدي انعكس سلبا عليهم فوق المستطيل الاخضر مشيرا بان الكرة الحديث تتطلب من المدافعين المساهمة في صنع الهجمات و ليس الاكتفاء فقط بدفاع حيت قال في تصريح ليومية النهار لا يجب ان نلوم المهاجمين لانهم لم يتمكنوا من الوصول الى الشباك مند مدة و لكن المشكل يكمن في الخطة التكتيكية المنتهجة من قبل المدرب الوطني رابح سعدان بدليل ان هؤلاء الاعبين هم نفسهم الدين يشاركون مع انديتهم و يسجلون دون أي مشكل و عندما يتعلق الامر بالمنتخب الجزائري يجدون صعوبات في الوصول الى المرمى وهدا ما يجب مراجعته اضاف الى دلك فان الكرة الحديثة تتطلب من المدافعين دعم و مساندة في بناء الهجمات و ليس كما لاحظناها خلال المواجهتين الفارطتين التي خاضهما المنتخب الجزائري حينما اكتفي قادير بدافع و فقط في حين كان من المفروض عليه الصعود و تمديد الهجوم بكرات طالما ان هناك من يغطيه على الجهة اليمنى , حتى المدافع بلحاج اصبح لايقوم بدوره الهجومي كما تعود عليه و لاادري لماذا رغم ان الخضر قوة الخضر تكمن في الدفاع و اضاف ماجر بخصوص المواجهة المصيرية التي سيخوضها اشبال سعدان الاربعاء المقبل قائلا " يحب على الطاقم الفني انتهاج خطة هجومية امام المنافس الامريكي الدي يتمتع بسرعة لدلك على الخضر المباردة مند البداية في صنع اللعب و تهديد مرماهم ادا ارادو فعلا الوصول الى الشباك هده المرة.