مع غياب الخماسي عنتر يحي، مجيد بوقرة، كارل مجاني، حسان يبدة ومراد مغني عن مباراة الغد الودية أمام المنتخب الايرلندي "بدوبلن" سيجد الناخب الوطني رابح سعدان نفسه أمام مشكلة وحتمية واحدة وهي إشراك اللاعبين الجدد الذين تم إستدعائهم لأول مرة للتشكيلة الوطنية في مباراة الغد وتأجيل إشراك التشكيلة الأساسية التي ستلعب مباريات المونديال حتى مباراة الودية الثانية أمام المنتخب الإماراتي. لا يريد المغامرة باللاعبين الأساسيين غدا وأمام الغياب المؤكد لمراد مغني ليس فقط عن مباراة الغد بل حتى المونديال فإن سعدان أراد إراحة الرباعي الاخر يبدة ،بوقرة ،مجاني و يحي و تركهم رفقة الطاقم الطبي لاسبيتار الذي يرافق التشكيلة الوطنية لتلقي العلاج الللازم و محاولة تجهيزهم الجيد للمونديال الذي سينطلق بعد أقل من أسبوعين من الان.و قد أفسدت إصابة رباعي "الخضر" مخططات الناخب الوطني رابح سعدان الذي كان يتطلع لاختبار التشكيلة الأساسية في مواجهة ايرلندا غدا قبل الشروع في العمل التكتيكي تحسبا للقاء سلوفينيا الاول برسم الجولة الاولة من مونديال جنوب إفريقيا. سعدان متخوف من مشكل خط الدفاع وسيكون دفاع التشكيلة الوطنية في المواجهة الودية المقررة غدا محرومة من خدمات ثنائي المحور عنتر يحيى ومجيد بوڤرة، اللذان يشكوان الإصابة الأمر الذي أخلط كل حسابات سعدان و جعله يتخوف من خط دفاع الخضر في مباراة الغد رغم طابعها الودي. ما سيدفع الطاقم الفني الى احداث تعديلات اضطرارية على مستوى خط المحور وسيلجأ الناخب الوطني الى الاعتماد على العناصر البديلة خاصة و انه سيكون مجبر على إشراك حبيب حبيب بلعيد كاساسي في المباراة رفقة رفيق حليش فيما ستكون الأجنحة مكونة من الثنائي نذير بلحاج و عبد القادر العيفاوي. قديورة أساسي و خط الوسط يبعث على الإرتياح و رغم الغياب المؤكد لحسان يبدة عن لقاء الغد أمام ايرلندا إلا ان خط وسط ميدان الخضر يبقى الوحيد الذي يبعث على الإرتياح و التفاءؤل لدى الناخب الوطني خاصة مع العودة القوية لرياض بودبوز في الحصص التدريبية الاخيرة و تألقه في المباريات التطبيقية و كذا التالق الواضح للاعب وولفرهامبتون الإنجليزي عدلان قديورة، والذي اثبت قدراته الفنية والبدنية في الحصص التدريبية.ما سيمنحه الفرصة الاكيدة للدخول في مبارة الغد كأساسي في مكان حسان يبدة. من جهته سيكون مهدي لحسن أمام فرصة المشاركة التديريجية في مباراة الغد خاصة و انه يعود تدريجيا لمستواه الحقيقي بعد الإصابة التي كان يعاني منها حيث ستكون مشاركته في مباراة الغد كبديل من دون شك كون أن سعدان آثر عدم المغامرة به، أما زياني، نجم و على الرغم من ابتعاده عن المنافسة منذ بداية العام، إلا أن التدريبات أكدت جاهزيته الكاملة . هل سينتفض خط الهجوم في لقاء الغد؟ سؤال قد يطرحه العديد من متتبعي مشوار المنتخب الوطني خاصة امام الظهور السلبي لخط الهجوم في كأس امم إفريقيا الفارطة و صيام كل معظم اللاعبين عن التهديف خاصة عبد القادر غزال الذي و رغم الإصابة يتواجد في احسن احواله إضافة إلى العودة رفيق جبور الذي يتوعد من جهته بزيارة الشباك في أكثر من مرة في مبارايات المونديال. ويبدو أن خط الهجوم الذي ظل هاجس أمام الناخب الوطني رابح سعدان مكتمل الصفوف في الوقت الحالي، خاصة في وجود عناصر الخط الامامي في كامل لياقتهم.ويبدو أن سعدان يعول كثيرا على الثلاثي غزال وجبور ومطمور، بالإضافة إلى خبرة رفيق صايفي .