كشف وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أن مصالحه تعكف على إعداد مرسوم لتوضيح الجانب الإداري الخاص بشهداء مجازر 8 ماي 1945. وسيتقوم الوزارة، طبقا للمرسوم، بتسوية وضعية ذوي حقوق شهداء 8 ماي 1945. وأكد الوزير أن الشعب سيبقى مدينا لهؤلاء الأبطال الذين أسسوا التاريخ وعبدوا طريق الحرية. وأكد زيتوني أن احداث هذه المجازر تعد “إحدى محطات المقاومة في سبيل استعادة السيادة و الاستقلال. ومكنت من إحداث نقلة نوعية في وعي الحركة الوطنية عامة وقيادتها بالخصوص. كما ساهمت بحزم في حسم النقاش حول البدائل الممكنة للخلاص من المستعمر كخيار الثورة المسلحة، كحل وحيد لقطع دابر الاستعمار. وفيما يتعلق بملف استرجاع جماجم شهداء المقاومة الوطنية من باريس، أشار الوزير أن اللجنة المشتركة تنقلت إلى فرنسا ثلاثة مرات والسلطات الوطنية تنتظر الرد. وأوضح أن عمل اللجنة المشتركة الخاصة باسترجاع الأرشيف الوطني من فرنسا “متوقف حاليا”، بسبب تعيين الطرف الفرنسي مديرا جديدا للأرشيف.