اعترفت لويزة حنون رئيسة حزب العمال المعتقلة بسجن البليدة، بحضورها لقاء يوم 27مارس، حضره كل من السعيد بوتفليقة والجنرال توفيق. وجرى اللقاء الذي حضرته لويزة حنون، وفق ما أكده محاميها والقيادي بحزب العمال رشيد خان، بالإقامة الرسمية دارالعافية التابعة للدولة. وقال رشيد خان في بيان له، “إنه وتنويرا للرأي العام، فإن المعنية -لويزة حنون- حضرت لقاء تشاوري فقط بحضور كل من مستشار الرئيس السابق سعيد بوتفليقة، واللواء المتقاعد محمد مدين المدعو توفيق، بالإقامة الرسمية دار العافية التابعة للدولة وهذا بالضبط يوم 27 مارس 2019 مساء، أين دام اللقاء قرابة ساعة واحدة فقط، وكان موضوع اللقاء التشاوري إبداء الرأي عما يحدث في الساحة السياسية، وأنه كان في اعتقاد حنون أن هذا اللقاء كان رسميا، وبموافقة رئيس الجمهورية، وإلا كيف يفسّر فقط في خلال ساعة واحدة، أن ترتكب كل هذه الأفعال والتي تشكّل تهم ثقيلة تؤدي إلى بالإعدام”. وقال خان “نحن الأستاذ رشيد خان باعتباري عضو قيادي في حزب العمال، ومناضل لأكثر من 20سنة إلى جانب الأمينة العامة وكمحامي موكل للدفاع عن المناضلة لويزة حنون، المعتقلة بسجن البليدة منذ 9 ماي 2019 ولرفع أي لبس أو تأويل، حول القضية المعتقلة من أجلها .. وأنه أثناء زيارتي لها بالسجن، صرحت لي أنها متفاجئة بهذا الإتهام نظرا لكونها أدت واجبها فقط، باعتبارها مسؤولة سياسية لحزب معتمد، وكذا باعتبارها نائب برلماني يخول لها الدستور تمثيل الشعب أمام مختلف الجهات الرسمية، وهو ما قامت به فعلا” حسب البيان، وقد تم تحديد تاريخ 20 ماي الجاري، يضيف المحامي، لجلسة غرفة الإتهام للفصل في استئناف أمر الإعتقال المؤقت.