تعرض، أمس، شاب قاصر إلى عملية قتل برصاصة أحد رجال الأمن يرجح أنه شرطي ، فيما قام بتوجيه رصاصتين لشاب آخر البالغ من العمر 32 سنة، والذي تم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا لإخضاعه لعملية جراحية مستعجلة. وأوضحت المصادر التي أوردت الخبر ل''النهار''، أنه في حدود الساعة العاشرة صباحا تلقت مصالح الأمن الوطني معلومة تفيد بوقوع جريمة قتل بشاطئ ''الصابلات'' ببلدية حسين داي بالجزائر، التي نفذها أحد أعوان الأمن يرجح أنه شرطي، كان برفقة شابين، وبعد دخول الشابين في ملاسنات كلامية مع الشاب الثالث، ثارت ثائرته بحيث قام بإخراج سلاحه وإطلاق رصاصتين نحو الشاب الأول الذي أكدت مصادرنا بأنه ''قاصر''، بحيث أصابته الرصاصة الأولى على مستوى الرقبة أما الرصاصة الثانية فقد صوبها نحو كتفه الأيسر، أردته قتيلا، ليقوم بعدها بتوجيه رصاصتين أخريتين إلى الشاب الثاني البالغ من العمر 32 سنة، بحيث صوب الرصاصة الأولى إلى عنقه فيما صوب الرصاصة الثانية إلى صدره، أين أصيب بجروح متفاوتة الخطورة تم نقله على إثرها على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالجزائر لتقلي العلاج، حيث قرر الأطباء إخضاعه لعملية جراحية مستعجلة نظرا إلى تدهور حالته الصحية.وأضافت مصادرنا بأن الشاب القاصر الذي وجد مقتولا على مستوى الشاطئ قد تم نقله من قبل عناصر الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث التابعة لمقاطعة الوسط للشرطة القضائية لتشريح الجثة، فيما تم نقل الشاب الجريح إلى المستشفى الجامعي والذي أكد في تصريحه قبل إدخاله إلى قاعة العمليات للخضوع للعملية الجراحية أنه يعرف الجاني. وتنقلت ''النهار'' فور سماعها خبر وقوع جريمة قتل على مستوى شاطئ ''الصابلات'' بالعاصمة، إلى عين المكان، وكان ذلك في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا، أين تم تطويق المكان من قبل عناصر الشرطة، بحيث تم منع كافة الصحافيين والمصورين من الإقتراب من موقع الجريمة، فيما سجلنا حضور الشرطة العلمية لاقتفاء وتتبع آثار الجريمة والتحقيق في ملابسات وقوعها.