أحدثت طالبةٌ جامعية تقيم في الحي الجامعي للبنات "الهاشمي حسين" بسطيف أول أمس الثلاثاء ، ضجةً حقيقيةً، بعد أن دخلت في مناوشات فاضحة مع والدها وشقيقها أمام مقر الإقامة عند فترة الأمسية، حيث كان الوالد والأخ ينتظرانها، بعدما انقطع الإتصال مع الطالبة التي غيّرت رقم هاتفها النقال بدون أن تمنحهما رقمها الجديد، الأمر الذي اضطر الوالد والشقيق إلى التنقل إلى مقر الإقامة (صامو)، غير أن محاولاتهما في الإستفسار عنها باءت بالفشل، في ظلّ تواطؤ الطالبات مع الطالبة، وأمام هذا الوضع، اضطر الإثنان إلى البقاء أمام مقر الإقامة يرصدان كل التحركات إلى غاية خروج الطالبة، التي ظنّت بأن والدها وشقيقها غادرا المكان، والعجيب أنهما لاحظاها تتكلم بالهاتف النقال، وفور ذلك، ثار الأب غاضبا قبل أن تقع المفاجأة، حينما أخرجت الطالبة التي تدرس في كلية اللغات (لغة فرنسية)، والبالغة من العمر 21 سنة، والتي تنحدر من بلدية عين آزال (50 كلم جنوبسطيف)، خنجرا وهدّدتهما به، قبل تتدخل بعض عناصر الأمن الحضري العاشر الذين كانوا على مقربة من عين المكان، وحينها اهتدت الفتاة إلى حيلة "خبيثة"، حيث ادعت رجوعها إلى الغرفة لجلب أغراضها، لكنها لاذت بالفرار واختفت عن الأنظار بسرعة فائقة. وعلمت "النهار" بأن المعنية كانت على موعدٍ مع عشيقها الذي ذهب بها إلى مدينة بجاية. وفي سياق متصل، فقد ظهر بأن تصرف الطالبة الغريب كان بغرض إخفاء فضيحة حَملها، حيث أثبتت التحريات التي باشرتها مصالح الأمن، بأن الفتاة حامل ولم ترغب في العودة إلى منزلها الكائن بمدينة عين آزال لكي لا يُفضح أمرها.