بدأ السودانيون، اليوم الثلاثاء، إضرابا عاما في كل القطاعات، لمدة يومين، من أجل زيادة الضغط على المجلس العسكري، لتسليم السلطة إلى المدنيين. ودعا إلى هذا الاضراب، تحالف “إعلان قوى الحرية والتغيير السوداني”، الذي يقود الاحتجاجات في البلاد. وذكرت تقارير محلية، أن موظفين وأرباب عمل، في القطاعين العام والخاص، في السودان، يشاركون اليوم في “إضراب عام”، لمدة يومين. حيث تعثرت المحادثات بين تحالف “إعلان قوى الحرية والتغيير” الذي يمثل المحتجين، وضباط الجيش الذين يتولون السلطة. وذلك بعد اختلافهما حول توزيع المناصب بين العسكريين والمدنيين، وحول من يرأس مجلس السيادة، الذي سيتولى حكم البلاد في المرحلة الانتقالية. وأعلن موظفون في مطار الخرطوم، والبنك المركزي وشركة الكهرباء والنيابة العامة، أنهم سيتوقفون عن العمل لمدة 48 ساعة. وكان المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، أعلن أمس الاثنين، أنه لا يمانع في إقامة انتخابات مبكرة، خلال ثلاثة أشهر، وتسليم الحكومة لمدنيين يمثلون الشعب، وليس ل”جهات لديها أجندة محددة”. ويتولى المجلس العسكري الانتقالي السوداني، برئاسة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مسؤولية إدارة البلاد، منذ الإطاحة بنظام عمر البشير، في 11 افريل الماضي.