سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤسسات تضخّم ''نقاط التلاميذ'' خلال السنة.. مقابل نتائج كارثية في الإمتحانات الرّسمية مديريات التّربية أمرت المدراء بالشّروع في تحليل النّتائج ومقارنتها للكشف عن نقاط الضّعف والقوة
شرعت المؤسسات الإبتدائية أمس ، في تحليل النّتائج المحصّل عليها من قبل التلاميذ وكذا تحليل نتائج شهادة نهاية المرحلة الإبتدائية، فيما ستنطلق المتوسطات والثّانويات ابتداء من يوم غد الثلاثاء في تحليل نتائج شهادتي التعليم المتوسط والثانوي، و مقارنتها بالنتائج المحصّل عليها طيلة موسم دراسي، بغية الكشف عن نقاط الضّعف والقوة ومعالجتها قبل الدّخول المدرسي المقبل. وأوضحت المصادر التي أوردت الخبر ل''النهار''؛ أنّ المؤسسات الإبتدائية الموزّعة عبر الوطن، قد انطلقت منذ تاريخ أمس في تحليل النتائج المحصّل عليها من قبل التلاميذ طيلة موسم دراسي كامل-من خلال تحليل نتائج التلاميذ في كافة المواد- وكذا تحليل نتائج امتحان شهادة نهاية المرحلة الإبتدائية الذي نظّم بتاريخ 27 ماي و 24 جوان الماضيين في دورتين، ليتم في الأخير مقارنة النتائج بين مختلف الإبتدائيات، خاصة وأن الأولياء اشتكوا التباين الكبير في نتائج أبنائهم. وأشارت نفس المصادر؛إلى أنّه ابتداء من يوم غد الثلاثاء، ستشرع المتوسطات وكذا المؤسسات الثانوية في تحليل نتائج التلاميذ المتمدرسين ومقارنتها بالنتائج المحصّل عليها خلال امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والثانوي، خاصة وأنه اتضح في الميدان بأنّ نتائج بعض التلاميذ خلال الموسم الدراسي تعد بالجيدة والمرضية، غير أنّهم سجلوا بالمقابل'' نتائج ضعيفة'' في الإمتحانات الرّسمية. وأرجعت مصادرنا هذا التباين في نتائج تلاميذ، خاصة التلاميذ الذين اجتازوا الإمتحانات الرّسمية الثلاثة، إلى لجوء بعض المعلمين والأساتذة إلى ''تضخيم نقاط'' التّلاميذ خلال الفصول الثلاثة، ليتفاجأ هؤلاء التلاميذ بمستواهم الحقيقي خلال اجتيازهم للإختبارات الرّسمية، مشيرة في ذات السياق؛ إلى أنّ بعض تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، قد تحصلوا على معدل 8 من 10 خلال الفصول الثلاثة، غير أنّهم حصلوا على معدل 1 من 10 في امتحان شهادة نهاية المرحلة الإبتدائية. وأضافت المصادر نفسها، أن بعض المؤسسات التعليمية تفضل تأجيل تحليل نتائج التلاميذ، إلى غاية الدخول المدرسي المقبل 2011/2010، مشيرة في السياق ذاته؛ أن مديريات التربية للولايات ومن خلال ''التحاليل'' التي تقوم بها المؤسسات التربوية، يتضح لها المؤسسات التي عرفت تحسنا من الناحية البيداغوجية، مقارنة بالسنوات الماضية وكذا المؤسسات التي لم تعرف تحسنا، رغم المجهودات المبذولة، بالإضافة إلى الكشف عن نقاط الضعف والقوة في مختلف المواد والشعب، لتدارك تلك النّقائص ومعالجتها قبل الدخول المدرسي المقبل. علما أن عملية التقييم والتحليل، تقوم بها المؤسسات خلال الفصلين الأول والثاني أيضا.