تجرى يوم غد الخميس بالمؤسسات التعليمية الابتدائية عبر التراب الوطني اختبارات الامتحان الوطني لنهاية الطور الابتدائي والذي يعني هذه السنة الدراسية 602 615 تلميذ وتلميذة وتجري اختبارات هذا الامتحان في مواد اللغتين العربية والفرنسية والحساب ويعتبر ناجحا مقبولا في السنة الأولى متوسط كل تلميذ يتحصل على معدل يساوي أو يفوق 5 على 10 في الاختبارات الثلاثة. كما يعد مقبولا في الصف الأعلى في ختام الدورة الأولى من الامتحان كل تلميذ يتحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 5 على 10 علما بأنه يتم حساب المعدل بجمع العلامات المحصل عليها في امتحان نهاية الطور الابتدائي مع المعدل السنوي المحصل عليه في القسم مقسوم على 2 وسيتم الإعلان عن النتائج الخاصة بهذه الدورة يوم السابع من جوان القادم على أن تجرى دورة استدراكية للذين لم يحصلوا على المعدل المطلوب للانتقال إلى الطور المتوسط يوم 24 جوان لتعلن بعدها نتائج هذه الدورة يوم 2 جويلية 2010 وحسب مسؤولي قطاع التربية الوطنية فان الدورة الاستدراكية هذه التي أقرت منذ أربعة سنوات تعني التلاميذ الذين زاولوا دراستهم وفقا للنظام القديم كنتيجة حتمية لإلغاء البرنامج القديم ويشيرون إلى ان الغرض من تأسيس هذا الامتحان ليس معاقبة التلاميذ أو فصلهم وهم لا يزالون في مرحلة التعليم الإلزامي الذي يستمر إلى غاية سن ال 16 بل تقييم مكتسباتهم في المواد الأساسية عند نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بغية تقييم مستواهم ومن ثمة تقويم ما ينبغي تقويمه عن طريق المرافقة المستمرة وقد رصد القطاع لهذا الامتحان 515 مليون دج وخصص له 3193 مركزا للإجراء على المستوى الوطني و كذا 70 مركزا للتصحيح يؤطرها 309 12 معلما مصححا و248 49 معلما حارسا ويتقدم لإجراء الامتحان من فئة الإناث 298 294 مترشحة أي ما يعادل نسبة 80ر47 بالمائة و يقدر عدد التلاميذ القادمين من المدارس الخاصة ب1908 مترشحا فيما بلغ عدد المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة 131 مترشحا من بينهم 65 مترشحا معاقا حركيا و66 آخرا يعانون من إعاقة بصرية وكانت نسبة النجاح في الإمتحان التقييمي لنهاية الطور الإبتدائي لسنة 2008-2009 التي تقدم لإجرائه 589 635 مترشحا قد قدرت ب 98ر83 بالمائة و قد نجح في امتحان نهاية الطور الإبتدائي 07ر2 بالمائة من التلاميذ بتقدير "ممتاز" و 75ر12 بالمائة بتقدير "جيد جدا" و 39ر24 بالمائة بتقدير "جيد" وكان وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد حينذاك قد وصف هذه النتائج "بالجيدة و الأحسن منذ إنشاء هذا الامتحان" مشيرا إلى أن هذه النتائج الرائعة كانت متوقعة و تعتبر "ثمار الإصلاحات التي طبقت على المنظومة التربوية" و مؤكدا أنها (النتائج) ستكون "أحسن" في السنوات القادمة.