أكد المكتب التنفيذي الوطني لحركة حمس أن ساعة الحوار قد آنت وأن الحوار الجاد والمسؤول والعقلاني حتمية أكثر من أي وقت مضى. وأن الحركة على استعداد للمساهمة في إنجاح أي مسار حواري تقوده شخصيات نوفمبرية، مقبولة شعبيا، غير متورطة في الفساد والتزوير. وأوضح بيان المكتب التنفيذي الوطني المجتمع اليوم بأن رؤية الحركة تقتضي استبدال عبد القادر بن صالح. وذلك برئيس دولة جديد مقبول من الحراك وغير متورط في الفساد والتزوير. على أن يشرع هذا الأخير في حوار صادق ومسؤول مع الطبقة السياسية والنخب والشخصيات لتكليف حكومة جديدة. وتشكيل الهيئة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات بالتوافق الذي يحقق الرضا وليس بالقرارات الفوقية. إضافة إلى تعديل قانون الانتخابات وتسهيل إجراءات تأسيس الأحزاب والجمعيات ثم الذهاب لانتخابات رئاسية قبل نهاية السنة. واضاف البيان أن حمس مستعدة لأي حل آخر في إطار الحوار يضمن هدفين أساسيين هما: التناغم مع الإرادة الشعبية بتغيير الباءات. وضمان الانتقال الديمقراطي السلس الذي ينهي التزوير الانتخابي الذي هو أساس الفساد وكل الانحرافات الأخرى. وفي ذات السياق فنذت الحركة اقتراح أحد الشخصيات المعروفة لرئاسة الهيئة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات. مؤكدة انها لم تقترح أي اسم لأي مهمة من المهام المذكورة في النقاش السياسي ولم تعترض على أي شخص لأي مهمة. غير أنها تعتبر ذكر الأسماء سابق لأوانه قبل انطلاق الحوار المنشود.