ثمنت حركة الإصلاح الوطني مضمون الرسالة الأخيرة للفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، المتضمنة ضرورة الذهاب العاجل إلى الحوار الوطني بإعتباره، السبيل الأسلم للتقريب بين الرؤى والأقدر على إحداث توافق وطني يخرج البلاد من الأزمة الراهنة وذلك ماتعتمده الحركة كمقاربة سياسية دائمة في علاقتنا مع مختلف الأطراف في المجموعة الوطنية،وفق ماأفاد به بيان للحزب،اليوم الأربعاء. وأوضح المصدر، أن الحركة تَدعُو بإستمرار إلى الحوار والتشاور والعمل على جسر الهوة بين أصحاب الرأي والرأي المخالف للوصول إلى ورقة طريق تحظى بالقبول، و تجسد حالة إنسجام وطني واسع، يكون بمقدورها تحقيق التغيير السياسي العميق المنشود و تجسيد الإصلاحات الناجعة المطلوبة في مختلف الملفات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وغيرها، يضيف المصدر . وأكد الحزب إستجابته لهذه الدعوة، ويعلن حرصه على الحضور الجاد والفعّال في مسار الحوار المرتقب، وإستعداده الكامل للمساهمة في المجهود الوطني المبذول في إتجاه الجمع والتقريب وإعتماد الحلول التوافقية الممكنة لإخراج البلاد من أزمتها الحالية وطالبت الحركة بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار في أقرب الآجال، بإجتماع مختلف الفاعلين لتحقيق توافق وطني واسع تُزاوج مخرجاته بين النص الدستوري و بين الحلول السياسية، التي تُستنبط تدابيرها من روح الدستور، لوضع ورقة طريق توافقية وآمنة تقود البلاد إلى إستحقاق رئاسي في أقرب الآجال تؤطره هيئة وطنية مستقلة تمسك ملف الإنتخابات من بدايتها إلى إعلان النتائج.