أكد حزب جبهة التحرير الوطني دعمه لرؤية الجيش الوطني الشعبي، في تهيئة الظروف لانتخابات رئاسيات في أقرب الآجال من خلال حوار جدي، باعتبارها الحل الأمثل للخروج من الأزمة، حسبما أشار إليه الأفلان في بيان له اليوم. وأعلن جميعي في بيان للحزب، تثمين الأفلان للدور المحوري الذي تقوم به قيادة الجيش، في مرافقة الحراك الشعبي وتطلعاته المشروعة في تحقيق التغيير المنشود بالطرق السلمية، وتجنيب البلاد مخاطر الإنزلاق نحو المجهول، كما ندد الحزب بالحملة التي وصفها بالقذرة، والتي قال إنها تستهدف المساس بسمعة الجيش وقيادته، من خلال حرب إعلامية وتصريحات موتورة، هدفها ضرب الثقة بين الشعب والجيش. وقال جميعي في البيان باسم الأفلان “إننا في حزبنا نؤمن بضرورة المضي في حوار جدي وصادق وهادئ ورصين، لتهيئة الظروف الملائمة لتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال،باعتبارها الحل الأمثل للخروج من الأزمة، والتصدي لكل التهديدات والمخاطر المحدقة بالبلاد. وكذا إفشال كافة المخططات المعادية والرامية إلى الوقوع في فخ الفراغ الدستوري، والزج بالبلاد في متاهات المراحل الإنتقالية. ودعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الإنتقالية الإنتقالية أمناء القسمات وكل مكونات الحزب، إلى بذل جهد خاص لتفعيل الهياكل القاعدية وتجسيد العلاقة بينهم وبين المناضلين، وتوسيع دائرة الإنفتاح على المحيط العام. كما أمر بضرورة الإنفتاح على الأجيال الصاعدة وفتح المجال واسعا أمام الشباب، والتجاوب مع المتغيرات التي يعرفها المجتمع.