للدفاع عن مطالب المواطنين الأفلان يكشف عن ورقة طريق جديدة كشف الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي أمس السبت عن ورقة طريق جديدة سيتبناها الحزب مستقبلا للتعامل مع المواطنين والدفاع عن مطالبهم . وقال السيد جميعي خلال اشرافه على اجتماع أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية بقاعة دنيا بارك بدالي ابراهيم (غرب العاصمة) أن جدول أعمال هذا الاجتماع يتضمن دراسة الوضع الراهن والتشاور حول إعداد ورقة طريق جديدة مشيرا إلى أن تعليمات صارمة سيتم توجيهها للمنتخبين المحليين من أجل تبني طريقة جديدة في التعامل مع المواطنين والدفاع عن مطالبهم . وفي افتتاحه لأول نشاط رسمي مع هياكل الحزب دعا الأمين العام مناضلي تشكيلته السياسية إلى رص الصفوف مؤكدا أن الحزب عانى من الركود بسبب تصرفات غير مسؤولة أساءت إليه من قبل أشخاص قاموا باختطافه في المرحلة السابقة . وفي سياق متصل انتقد السيد جميعي ما وصفه ب السطو على المؤسسات الدستورية بطرق غير قانونية داعيا إلى ضرورة احترام القانون . وقال أن الجزائر أمام رهانات تاريخية حاسمة تستدعي التعاون وتجنب سلوكات التهميش محذرا من مخابر أجنبية تسعى إلى زرع بذور الفتنة في الحراك الشعبي لإخراجه عن مساره السلمي من خلال حرب إعلامية قذرة تقودها وسائل إعلام أجنبية . وفي هذا الصدد حيّى الأمين العام قيادة الجيش الوطني الشعبي التي تفطنت --مثلما قال-- لهذه المؤامرة وجنبت البلاد محرقة جديدة . وأضاف في ذات السياق أن أي إساءة للجيش هي إساءة للشعب الجزائري معربا عن دعم الحزب لدعوة الفريق أحمد قايد صالح اعتماد الحوار البناء للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد . الأرندي يدعو إلى حوار يفضي إلى إجراء رئاسيات دعا التجمع الوطني الديمقراطي أمس السبت إلى الدخول في حوار سياسي يفضي إلى اجراء انتخابات رئاسية ستفتح الأبواب على مسار التغيير الشامل بما في ذلك تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور . وفي بيان أصدره عقب اجتماع مكتبه الوطني برئاسة الامين العام أحمد أويحيى أوضح التجمع أنه خلال دراسته للأوضاع السائدة على الساحة الوطنية ذكر بالموقف الذي عبر عنه خلال استشارة يوم 22 أفريل الفارط والداعي إلى تأسيس هيئة وطنية مكلفة بمراقبة الانتخابات ومساندته لأي توافق قد يظهر على الساحة السياسية . في نفس السياق جدد الحزب نداءه إلى كل الطبقة السياسية من أجل الدخول في حوار سياسي سيفضي إلى عقد الانتخابات الرئاسية التي ستفتح الأبواب على مسار التغيير الشامل بما في ذلك تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور . الإصلاح تدعو إلى جولة حوار ثانية لتحقيق توافق وطني دعا رئيس حركة الاصلاح الوطني فيلالي غويني أمس السبت بالجزائر العاصمة إلى الذهاب إلى جولة حوار وتشاور ثانية تجمع مختلف الفاعلين من اجل وضع ورقة طريق تقود إلى استحقاق رئاسي في أقرب الآجال. وأكد رئيس الحركة في كلمة له خلال اجتماع الدورة العادية الخامسة للمكتب الوطني لهذه الهيئة السياسية أن التوجه لجولة حوار وتشاور ثانية من شأنه المساهمة في ارساء ورقة طريق توافقية وامنة تؤدي إلى استحقاق رئاسي في أقرب الاجال وتضمن مشاركة سياسية وشعبية عريضة . واقترح في هذا الاطار انعقاد ندوة للحوار قبل نهاية منتصف الشهر الحالي وكذا توسيع الاشراف عليها ليضم ممثلين عن رئاسة الدولة والمؤسسة العسكرية وشخصيات وطنية حيادية وسياسية وكذا ممثلين عن الحراك الشعبي يعملون لتحضير الحوار والاشراف عليه ومتابعة وتنفيذ مخرجاته . وترى الحركة --على حد تعبير السيد غويني-- ان نجاح الجزائر في تنظيم الاستحقاق الرئاسي المقبل يتم في اطار مشاركة سياسية واسعة في ظل مناخ سياسي توافقي يعيد الثقة والامل بين الجزائريين لبناء مختلف المؤسسات المنتخبة على أسس ديمقراطية سليمة ومشاركة واسعة في مختلف الاستحقاقات المقبلة لتجسيد اصلاحات وتغييرات عميقة ولتعزيز الامن والاستقرار في البلاد ورص الصف الوطني أكثر ما اجل التصدي إلى مختلف التحديات ومجابهة كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف الوطن .