كثّفت قوات الجيش في عين الدفلى من ضرباتها لمعاقل الدمويين ، مدعمة بالمروحيات دمرت خلالها 3 مخابئ بداخلها أغطية ومؤونة، في كل من ''الزبوج'' بجبال زكار وفي ''مولا عبد القادر''بالماين المتاخمة لجبال الونشريس و''اليراع''، الواقعة على حدود الحسانية المعروفة بتضاريسها، حيث كانت سابقا مركز عبور للجماعات المسلحة، أين قضت وحدات الجيش على إرهابي وأصابت آخر بجروح، ليتم العثور عليه ميتا داخل ''كازمة''، وحسب معلومات''النهار''؛ فإن أعمارهما تتراوح ما بينئ30 و35 سنة، فيما فرّ عنصر ثالث بين أدغال المنطقة، وتضيف المعلومات أن هذه العملية كان كشفها إرهابي ''شيخ'' سلم نفسه في الثالث من الشهر الجاري، برتبة أمير ينحدر من ولاية مستغانم يبلغ من العمر63 سنة التحق بالجماعة المسلحة سنة 1993 من منطقة موصدق بولاية الشلف، متزوج ب 6 نساء وله 11طفلا التحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال، التي كانت تنشط عبر محور منطقة فرينة ببلدية تاشتة وزقاعة وجبال الظهرة ببن علال، ولازالت عمليات التمشيط متواصلة للقضاء على العنصر الفار ورفقائه بالجهة الجنوبية الغربية لعاصمة الولاية عين الدفلى.