تم اليوم الأحد إعادة إسكان 511 عائلة من حيي ديار الكاف و فونتين فريش ببلدية واد قريش في سبعة مواقع جديدة بالجزائر العاصمة و في هذا الإطار استفادت هذه العائلات التي تم ترحيلها ابتداء من الساعات الأولى من صبيحة اليوم من سكنات جديدة في حيي 568 و 150 مسكن ببراقي و حيي 100 و 190 مسكن ببن طلحة و في حي 448 مسكن بدرارية و حي 500 مسكن سويدانية و في حي 1680 مسكن ببئر توتة و بهذه المناسبة أكد مدير السكن لولاية الجزائر محمد إسماعيل لواج أن الأحياء الجديدة تتوفر على كل التجهيزات العمومية و المساحات الخضراء بالإضافة والى فضاء للعب مخصص للأطفال وأضاف أن هذه الأحياء الجديدة قريبة من المرافق العمومية التي منها ما هو مكتمل و منها ماهي مبرمجة لتكتمل في أكتوبر القادم مشيرا إلى أن السكنات التي تحصلت عليها هذه العائلات تتكون من غرفتين إلى ثلاث غرف وكانت العائلات المنتمية إلى الحيين القصديريين ببلدية واد قريش التي استفادت من سكنات جديدة تجمعت منذ الليلة الماضية بحظيرة السيارات التابعة للمركب الاولمبي محمد بوضياف لتنطلق في الصباح الباكر نحو البلديات التي وجهت إليها وفي تلك الأجواء الخاصة عبرت عن فرحتها بهذا المكسب الذي لطالما انتظرته . و من بين هؤلاء كان علي (24 سنة) من أكثر المهللين لهذه العملية التي استفادت منها عائلته المتكونة من 8 أفراد بعد طول انتظار قائلا "المهم بالنسبة إلي ان أعيش في سكن لائق بعيدا عن المشاكل الاجتماعية التي عانينا منها في "الكاريير" (حي ديار الكاف)" و في حي 190 مسكن ببن طلحة (براقي) كانت فرحة المستفيدين كبيرة عندما خطت أقدامهم لأول مرة عتبة الشقق الجديدة منهم السيدة نصيرة (أم لثلاثة أولاد) التي لم تتمالك نفسها عندما دخلت شقتها قائلة "على الأقل سنتمكن من تربية أبنائنا في أمان" إلا انها لم تخفي خوفها من بعد السكن الجديد على مقر عملها ببلدية باب الواد. نفس أجواء الفرح عمت العائلات التي تحصلت على سكنات جديدة بحي 1680 مسكن ببئر توتة بحيث تعالت الزغاريد من الشقق أما الأطفال فقد انطلقوا فور وصولهم إلى الحي للعب في الفضاء المخصص لهم و كأنهم يعيشون هناك من وقت طويل و تجدر الإشارة إلى ان هذه العملية تدخل في إطار عمليات إعادة الإسكان التي باشرتها ولاية الجزائر منذ مارس 2010 ضمن برنامج القضاء على السكنات الهشة.