تواصلت، إلى غاية يوم أمس، إعادة إسكان قاطني السكنات الهشة والشاليهات بولاية العاصمة متجهين نحو سكنات جديدة لائقة، والتي كانت مست منذ الخميس 39 عائلة. وفي هذا الإطار تم، أمس، ترحيل 400 عائلة من ديار الكاف ببلدية واد قريش نحو كل من براقي وبئر توتة وبن طلحة. وكشف، أمس، مدير السكن لولاية الجزائر بأن عملية إعادة الإسكان بدأت منذ شهر مارس وتستمر إلى غاية أكتوبر2010، حيث تقوم ولاية الجزائر بعمليتها السابعة للقاطنين بالبيوت القصديرية والهشة البالغ عددهم حوالي 1940 عائلة، وأضاف "سيتم اليوم الإثنين ترحيل 313 عائلة من ديار الكاف وحي لابوشري، و229 عائلة من حي العين الباردة" و"فونتين فريش" 195 عائلة وكذا حي الجزيرة بباب الزوار 270 عائلة". وقامت ولاية الجزائر لإنجاح العملية بتوفير الوسائل المادية والبشرية، وجندت 4000 عون من مؤسسات الولاية، وأكثر من 1980 شاحنة و120 حافلة، إضافة إلى رجال الأمن الذين يكونون حاضرين في عملية الترحيل. وكان وزير السكن والعمران، نور الدين موسى، قد أعلن بداية هذا الأسبوع أن الغلاف المالي المخصص للقطاع في إطار البرنامج الخماسي 20102014 والمقدر ب 7،3 مليار دينار ستكون له آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني، من خلال استحداث مناصب شغل، وبالتالي خلق الثروات. وشدد الوزير خلال اجتماعه مع مسؤولي الإسكان بعشرين ولاية بالجنوب الغربي وأقصى جنوب البلاد الأهمية التي توليها الدولة لقطاع السكن، وهو ما يتطلب حسبه بذل جهود إضافية لرفع تحدي تسليم 2،1 مليون وحدة سكنية جديدة خلال الخمس سنوات المقبلة.