تواصلت، أمس، بالعاصمة، عملية إعادة إلاسكان التي مست قاطني السكنات الهشة والشاليهات في سكنات لائقة، في مرحلتها الثانية بعد أن انطلقت يوم الخميس الماضي، حيث تم في هذا الإطار ترحيل أكثر من 500 عائلة من ديار الكاف ببلدية واد قريش إلى كل من براقي وبئرتوتة وبن طلحة. تمت، أمس، إعادة إسكان 511 عائلة من حيي ديار الكاف و”فونتين فريش” ببلدية واد قريش في سبعة مواقع جديدة بالجزائر العاصمة، في سكنات تتكون من غرفتين إلى ثلاث غرف، إذ استفادت هذه العائلات التي تم ترحيلها في عملية كبرى بدأت في الساعات الأولى من صبيحة يوم أمس، من سكنات جديدة في حيي 568 و 150 مسكن ببراقي، وحيي 100 و 190 مسكن ببن طلحة، وكذا في حي 448 مسكن بدرارية، وحي 500 مسكن في السويدانية، وحي1680 مسكن في بئرتوتة. من جهته، أكد مدير السكن لولاية الجزائر، محمد إسماعيل، أن الأحياء الجديدة تتوفر على كل التجهيزات العمومية والمساحات الخضراء، بالإضافة إلى فضاء للعب مخصص للأطفال، مشيرا إلى أن هذه الأحياء الجديدة قريبة من المرافق العمومية. وكان محمد إسماعيل قد صرح، في أول أيام العملية، أن عملية إعادة الإسكان هذه بدأت منذ شهر مارس وتستمر إلى غاية أكتوبر 2010، حيث تقوم ولاية الجزائر بعمليتها السابعة بالنسبة للقاطنين بالبيوت القصديرية والهشة والبالغ عددهم حوالي 1940 عائلة، حيث أضاف أنه ستتم اليوم مواصلة العملية من أجل بلوغ ترحيل 313 عائلة من ديار الكاف وحي لابوشري، و229 عائلة من حي العين الباردة، و195 عائلة من فوتين قريش، و كذا 270 عائلة من حي الجزيرة بباب الزوار. ولإنجاح العملية، قامت ولاية الجزائر بتوفير الوسائل المادية والبشرية، حيث جندت 4000 عون من مؤسسات الولاية وأكثر من 1980 شاحنة و120 حافلة، إضافة إلى رجال الأمن الذين كانوا حاضرين في عملية الترحيل.