تصدر "النهار" خلال الأيام القليلة المقبلة ، أول طبعة موجهة أساسا لمستعملي الهاتف النقال في الجزائر، وعبر كامل أرجاء العالم، في أول قفزة نوعية في عالم الإتصال، بعد نجاح تجربة الطبعة الورقية والطبعة الإلكترونية عبر الأنترنت. وسواء كنتم داخل التراب الجزائري أو خارجه، فإنه يمكنكم الإطلاع على كافة الأخبار الوطنية وكذا الدولية انطلاقا من هواتفكم النقالة، لتكون يومية "النهار" بذلك أول جريدة جزائرية متوفرة عبر الهاتف النقال، وهذا عبر "الآيفون"، "البلاك بيري"، "سيدمين"،"الويندوز موبيل"، "أوندريد" و"غوغل". وتسعى جريدة "النهار" من خلال شراكتها مع مؤسسة "أنيماب" المتخصصة في مختلف برمجيات الهاتف النقال، والتي كانت قد بدأت بالعاصمة الفرنسية باريس أواخر شهر فيفري الماضي، إلى ضمان تحكم طاقم شاب محترف في أحدث تقنيات الإتصال لدخول عالم الهاتف النقال من أبوابه الواسعة، خاصة وأن هذه الشركة تستغل نفس التقنية التي تعتمد عليها يومية "لوموند" و"لو باريسيان" الفرنسية في دخول الهواتف النقالة وتوفير أفضل الخدمات. هذا وبإمكان 15 مليون جزائري خلال الساعات المقبلة، مطالعة آخر أخبار الجزائر في طبعة خاصة ليومية "النهار" طوال النهار والليل مجانا وبدون الحاجة إلى الإشتراك مع أي من متعاملي الهاتف النقال، سواء في الجزائر أو في الخارج. وسيستفيد القارئ من مختلف الخدمات الإعلامية، أبرزها آخر الأخبار في الجزائر في كل الميادين، بالإضافة إلى خدمات أخرى، مثل الأحوال الجوية وغيرها مجانا بدون انتظار يوم آخر لمطالعة يومية "النهار" في طبعتها الورقية، ولا حتى الحاجة إلى مطالعة الطبعة الإلكترونية. وفي سياق متصل، قال الزميل أنيس رحماني ناشر يومية "النهار"، أن "اللجوء إلى طبعة خاصة موجهة لمستعملي الهاتف النقال، يأتي في سياق مسعى عام من إدارة الجريدة يهدف إلى اكتساح هذا السوق، الذي يمثل في الجزائر ما لا يقل عن 15 مليون هاتف نقال، حيث سيكون بإمكان مستعملي الهاتف النقال مطالعة آخر الأخبار حول الجزائر بدون الحاجة إلى الإشتراك مع أي متعامل هاتف نقال"، مضيفا أن "طبعة يومية النهار عبر الهاتف النقال، ستكون مختلفة تماما عن باقي الطبعات الورقية والإلكترونية، وتأتي لتؤكد تألق "النهار" الجزائرية على المستوى العالمي، بعد نجاح الطبعة الإلكترونية على الأنترنت بفضل المصداقية التي تمكنت من كسبها عن جدارة في فترة قصيرة، كما ستكون الطبعة الجديدة الخاصة بأجهزة الهاتف النقال متوفرة لدى مستعملي مختلف أنواع الهاتف النقال في العالم ككل، وعبر مختلف متعاملي الهاتف النقال في العالم، بدون الحاجة إلى أي نوع من الإشتراك مع متعاملي الهاتف النقال".