يشعر نجم المنتخب الفرنسي "فرانك ريبيري" بالفزع والقلق ، بعدما وُضع تحت الرقابة القضائية بعد التحقيق معه للإشتباه في ممارسته الجنس مع "فتاة الهوى" القاصر المغاربية الأصل "زهية دهار"، بحيث قالت "صوفي باتاي" محامية مهاجم "بايرن ميونيخ" الألماني، إن موكلها يشعر بالفزع حاليا، وصرّحت "باتاي" إلى محطة "أوروبا 1" الإذاعية قائلة:"إن ريبيري في حالة اضطراب وذهول"، وأضافت أنها تعتزم تقديم طلب برفض القضية. وما يزعج النجم الفرنسي حاليا، أن وضعه تحت الرقابة القضائية يمثل خطوة لتوجيه اتهام إليه طبقا للقانون الفرنسي. وصرّحت باتاي لإذاعة "آر تي إل" أمس الأول:"كانت ستصبح قضية جنائية لو علم موكلي وقتها بسن الفتاة، ولكن الوضع لم يكن كذلك، فهو كان يجهل أنها قاصر". وخضع ريبيري للإستجواب في أفريل الماضي بشأن هذه القضية، التي ألقت بظلالها على استعدادات المنتخب الفرنسي قبل خوض نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، واحتجزته الشرطة الفرنسية أمس الأول للتحقيق معه في علاقته بفتاة الهوى "زهية". وبعد سبع ساعات من الإستجواب أمام مسؤولي الشرطة، عُرض اللاعب على قاضي التحقيق، واستجوبه المحققون بشأن ما ذكرته الفتاة للشرطة حول ممارسته الجنس معها مقابل المال عندما كانت "قاصر"، ومن جانب آخر، أدلت "زهية" بتصريحات جديدة، تؤكد فيها أن اللاعبين لم يعلما آنذاك أنها ما زالت قاصر. ويحظر في فرنسا ممارسة الجنس مع أي "فتاة هوى" قاصر، حيث يعاقب مرتكب ذلك بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، إضافة إلى غرامة مالية ضخمة.