فيما رفضت نجمة "ستار أكاديمي" الجزائرية ريم غزالي التعليق عن الأخبار التي غزت المنتديات والمواقع الإخبارية حول المؤامرة التي تعرّضت لها في قناة "LBC" مؤخرا، مكتفية بالقول أن لا أحد من إدارة المحطة اتصل بها للموسم الجديد من البرنامج الرمضاني "ألو مين مع ميرهان وريم"، كشفت مصادر مقربة إلى المحطة اللبنانية للإرسال "LBC"، أن ريم تعرّضت إلى مؤامرة على يد مسؤولة البرنامج، وأن الإتفاق انتهى إلى انفراد ميرهان حسين بتقديم البرنامج بدون ريم غزالي. وكانت مصادر إعلامية قد كشفت قبل أيام، عن قرار الشركة المنفذة لبرنامج الألعاب والمسابقات "ألو مين مع ميرهان وريم"، ممثلة في شركة "فانيلا بروداكْشن" لرولا سعد، في إرساء مهمة تنشيط البرنامج إلى خريجة برنامج "ستار أكاديمي" في نسخته الخامسة، ميرهان حسين، وذلك خلال شهر رمضان المبارك، بحيث أن أغلب الظن، سيحمل البرنامج إسم "ألو مين مع ميرهان"، بعد الإستبعاد المفاجئ لريم غزالي، التي قدّمت الموسم الأول من البرنامج خلال رمضان المنصرم. وفي محاولة ردة فعل من ريم غزالي حول هذا القرار، تفاجأنا خلال اتصالنا بها، بأنها لا تعلم شيئا، بل راحت تسألنا عن المصدر الذي خصّنا بهذه المعلومة، مؤكدة أن لا أحد اتصل بها من الشركة المنفذة للبرنامج، وبالتالي، لم يتم تبليغها بشيء، رغم أن رمضان فعليا صار على الأبواب!، واكتفت ريم المتواجدة في الجزائر حاليا لارتباطها بحفل في مسرح "الكازيف" نهاية هذا الشهر، بالقول إنها بصدد دراسة مسلسل جزائري عُرض عليها، رافضة الدخول في أي جدل مع قناة "LBC". والمعروف أن برنامج "ألو مين مع ميرهان وريم"، كانت فكرته قائمة منذ أكثر من 3 سنوات، على أن تقدمه ريم بمفردها تحت عنوان "رمضان كريم مع ريم"، ثم ما لبث أن تغيّر إلى "ألو مين مع ريم"، وقامت ريم بتسجيل شارته مع الممثل جورج خباز، لكن مشروع انطلاق البرنامج تأخر أكثر من مرة، منها بسبب الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، ثم بسبب برنامج "ستار أكاديمي"، لينطلق بثُه في رمضان الماضي، بعد استقدام المصرية "ميرهان حسين"، التي فرضتها مسؤولة البرنامج "نادين سمايرة"، لتُحاك عديد المؤمرات ضدّ ريم في الموسم الأول للبرنامج - حسب ما حُكي في الكواليس-، كانت أشهرها، تعمّد المسؤولة وضع إضاءةً على وجه ريم كانت تكبّرها ب 40 سنة، وتظهر تجاعيد في وجهها، وكانت حجة المسؤولة، أن الأستوديو صغير ولا يسع لمذيعتين، كما أن "ميرهان" كانت تفتتح دوما البرنامج بالتقديم، وتُقاطع ريم في كل مرة يُعطيها فيها المخرج الكلمة، ورغم كل ذلك، فإن ريم رفضت الحديث عن كل تلك المضايقات من أجل جمهورها، وتحملت الكثير فيما يبدو، إلى أن اتضحت النوايا والمؤامرات والدسائس بقرار استبعادها من البرنامج، الذي يقوم على الأسئلة والألعاب والجوائز النقدية ورسائل ال"SMS".