خلال الحفل الذي نظّمته سفارة المملكة المغربية بالجزائر يوم الجمعة الماضي بمناسبة يوم العرش، لم تتردد المجاهدة جميلة بوحيرد التي كانت أحد المدعوين في الطلب من كل مسؤول تلتقي به التوسط لدى الرئيس بوتفليقة لمساعدتها للعلاج في الخارج، علما أنها قد استفادت سابقا من ثماني عمليات تكفّل على حساب الدولة آخرها قبل شهرين ونصف. الحاضرون شعروا بحرج شديد أمام تواجد عدد كبير من الوزراء الذين لم يفهموا سرّ البهدلة في حق الجزائر، في البداية عند المصريين والآن عند الأشقاء المغاربيين، رغم أنه كان بإمكان السيدة بوحيرد طلب ما تشاء من الجزائر.