ستشهد مباراة المنتخب الجزائري، أمام منتخب السنغال، صراع تكتيكي كبير، بين الناخب الجزائري جمال بلماضي، ونظيره السنغالي أليو سيسي. وبدأ الصراع بين بلماضي، وأليو سيسي، بحرب باردة، خلال ندوتهما الصحفية، بمحاولة كل منهما نقل الضغط لمنافسه، بوصفه كمرشح لنيل لقب “كان 2019”. ويطمح أليو سيسي، لنيل شرف، فك عقدة المنتخب الجزائري، الذي يعد شبح أسود للمنتخب السنغال، بتحقيق الفوز في مواجهة اليوم الخميس. ومن أجل ذلك، سيعمل سيسي، على وضع خطة، تسمح له بالتقليل من خطورة محرز، فيغولي، وبونجاح، من جهة، ولإختراق دفاع، بلعمري، بن سبعيني، ماندي، وعطال، من جهة أخرى، قصد تحقيق الفوز. وفي المقبال لن يرضى الناخب الجزائري، بمخالفة تقاليد محاربي الصحراء، في مباراة اليوم، وهم المتعودون على الإطاحة بأسود الترنغا. وسيوظف بلماضي، كل أوراقه الرابحة، وخبرته في الميادين، لإختيار التشكيلة المناسبة، والقادرة على ترويض الأسود، وتحقيق الفوز بالمباراة. وبالنظر لهذه المعطيات وغيرها، سيكون عشاق الساحرة المستديرة، على موعد أمسية اليوم الخميس، مع قمة كروية إفريقية واعدة، من جميع الجوانب.