أشبال بلماضي وبعد أن حصدوا 7 نقاط وبعد خسارة قاسية في الجولة الماضية في البينين سيعملون على نسيان التعثر بتحقيق فوز على أرضية ستكون صعبة، فرغم الأرضية الاصطناعية التي تدرب عليها الخضر أمس واكتشفوا واقع الكرة الافريقية عن قرب فان بلماضي شحن لاعبيه وحثهم على ضرورة تحقيق الانتصار وكيسر قاعدة أن المنتخب الجزائري لا يفوز خارج الديار.وكان بلماضي قد أكد خلال خرجاته الاعلامية الأخيرة أنه سيلعب من أجل الفوز حتى أن الظروف الصعبة التي ستلعب فيها المباراة لم تكن عائقا له بما أنه فكر في ادراج عدد كبير من المحليين للتغلب على هذه النقطة بالذات.الخضر الذين يملكون 7 نقاط في الرصيد سيكون لهم شرف انهاء المنافسة شهر مارس داخل الديار باستقبالهم لغامبيا لكنهم يريدون انهاء الصراع باكرا ففوز أمسية اليوم في لومي سيمنح التأشيرة مباشرة للمنتخب وهذا ما يركز عليه بلماضي من خلاله عمله التكتيكي واختياره للاعبين لهذا اللقاء، بحيث وقع اختياره على عناصر لعبت سابقا فوق أرضية اصطناعية وأغلبهم لاعبون تكونوا في فرق محلية على غرار بن سبعيني وعطال والمفاجأة بلعمري الذي ينتظر أن يكون في وسط الدفاع لأول مرة في المنتخب بعد أن قرر بلماضي أن ينتدبه في التربص الماضي.وسيكون عطال وبن سبعيني، كظهيرين فيما سيكمل تاهرات وسط الدفاع الى جانب بلعمري، على أن يتكون خط الوسط من شيتة كركيزة ولاعب ارتكاز في أول مغامرة له مع الخضر جاءت في الوقت المناسب خاص بعد مشاركته مع فريقه في منافسة كاس الكاف واكتسابه لخبرة في الفريق، وسيكون أمامه الثنائي فغولي وبن زية الذين سيعملون على نقل الكرة الى الأمام في مهمة مزدوجة بما أن قدراتهم الدفاعية كذلك سيتم استغلالها ليكونوا دعما لشيتة وللخط الخلفي لما يتطلب الأمر ذلك.أما في الهجوم فسيكون الثلاثي محرز بلايلي وبونجاح الأقرب للعب منذ البداية بحيث سيكون بلايلي تحت المجهور في مهمة اللعب كبديل لبراهيمي بعد اصابة هذا الأخير، مهمة أكد ابن الباهية أنه قادر عليها وكان أداؤه بقميص نادي الترجي التونسي أكبر دليل على عودته القوية بعد سنوات من الضياع جراء العقوبة.هذا ويبقى مركز الحراسة نقطة الاستفهام التي سيجيب عليها المدرب الوطني أمسية اليوم، فبالرغم من تماثل مبولحي للشفاء الا أن امكانية اقحام دوخة يبقى واردا خاصة أن هذا الأخير يحسن اللعب فوق الأرضيات الاصطناعية بالنظر للسنوات العديدة التي قضاها في الدوري الجزائري.