سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فنانون يطالبون برحيل سعدان من بيت '' الخضر'' ومنتج ''وان تو ثري فيفا لالجيري'' يفجر مفاجأة! بلال ميلانو:''على سعدان بالتزيار وبركات من السهرات لأنه حان وقت الجد''
رغم أنه لم يعد يفصلنا عن المباراة التي ستجمع بين المنتخب الوطني والمنتخب التنزاني سوى ساعات قليلة، إلا أن الشارع الفني عندنا يبدو أنه قرر الصوم على الأغاني الحماسية التي تعوّد عليها رفقاء عنتر يحيى وأنصار الخضر حيث لا شيء ينذر بوجود مباراة مهمة هذا الجمعة، والتي تدخل في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012، هذا في الوقت الذي طالب فيه فنانون بضرورة رحيل الشيخ رابح سعدان من بيت الخضر بعد النتائج السلبية التي حققها أشباله فوق الميدان خلال الفترة الأخيرة. وفي هذا الصدد فجر المنتج الفني لأغنيات « وان تو ثري فيفا لالجيري » و « الجزاير يالميمة »، و « الله معاكم ياولاد بلادي »، وغيرها، ياسين DY، مفاجأة من العيار الثقيل بقوله أنه قرر التوقف عن إنتاج الأغاني الرياضية قبل أن يستدرك قائلا: الغناء للمنتخب الوطني خلال هذه الفترة أمر غير وارد خاصة في ظل النتائج العادية التي أحرزها، وعلينا أن نكون واقعيين لنحصر نقاط ضعفنا ونبحث عن الحل للخروج بالمنتخب الوطني من مشكل الهجوم والتشكيلة غير المستقرة، صحيح أتمنى أن نتغلب على الهجوم العقيم ولكن الأمور لا تأتي بالتمييز، لكن بالعمل وإرضاء جمهور رياضي غفير وقف وراء «الخضر». أما الشاب أمين تي تي، صاحب أغنية « تحيا لكيب ناسيونال تاع بلادنا » فقد صرح ل''النهار'' قبل مقابلة تنزانيا بساعات « أنا مع المنتخب الوطني في حال الربح أو الخسارة ولكن أنا مع ذهاب سعدان عن المنتخب واستقالته أيضا، فالرجل قدم ما عليه لكن التغيير صار مطلوبا حاليا، فعندها نجد أن المحليين شرفونا في القاهرة وتيزي وزو والمنتحب الوطني لم يسجل هدفا من قبل المونديال، فإن ذلك يؤكد أن هناك مشكلا كبيرا، الناس في الشارع تقول أن سعدان ظهر على حقيقته في الكاميرا الخفية، وبأنه شخص لا يقبل الرأي الآخر ومتعالٍ جدا »! وكشف أمين تي تي، من جهة أخرى عن جديده الخاص بالمنتحب الوطني والمتمثل في تسجيل أغنية بعنوان « موجة موجة لا لجيري عوامة » وأغنية أخرى بعنوان « ولاد الخضرا مايحولوا ما يزولوا » سيطلقها بعد رمضان علما أن عددا كبيرا من الفنانين الذين اتصلنا بهم والذين غنوا للخضر، لم تكن لديهم الشجاعة التي تحلى بها تي تي، فيما يخص مطالبتهم برحيل سعدان من بيت الخضر، خاصة بعد فضيحة الصور التي نشرتها « النهار » والتي ربطها الكثيرون بالنتائج الهزيلة للخضر المسجلة فوق الميدان، بينما هناك فنانون يترقبون مقابلة تنزانيا الجزائر لتحديد مصير الأغاني التي سجلوها وأجلوا إطلاقها بحجة شهر رمضان، الأمر الذي يؤكد وجود تردد في خوض غمار الغناء لأشبال سعدان. الشاب بلال ميلانو، الذي سجل من جهته أغنية بعنوان « تحيا بلادي » رفقة الزاهي شرايطي والشابة سهيلة ليستكمل بذلك مشوار أغاني « لالجيري بلادي ساكنة في قلبي » و « الدزاير كبيرة الشان »، وصرح ل''النهار'' بأنه صار على سعدان أن يوقف ال SOCIAL على حد تعبيره قبل أن يضيف « أنا مع بقاء سعدان على رأس الفريق الوطني لكن عليه أن يعيد إعطاء فرصة لغزال لكن كمهاجم ثانٍ وليس كرأس حربة، وأعتقد أنه على سعدان كذلك ب« التزايار » وبركات من السهرات حتى نقدم نتائج جيدة، أما الشابة صونيا فكشفت من جهتها أنها بصدد التجهيز لأغنية رياضية ستطلقها بعد رمضان كلمات الشيخ رضا وألحان سعيد بوشلوش، وقد صرحت صونيا أنه لا يمكن تقديم أغنية رياضية في الظرف الراهن نظرا إلى انشغال الناس باستقبال العيد والدخول المدرسي، كما أن هذه أول مقابلة للخضر في تصفيات كاف 2012 وبالتالي الوقت مبكر للتفكير في الغناء لرفقاء عنتر يحيى على حد قولها.