لم تعد تفصلنا أيام كثيرة عن المواجهة الرسمية التي ستجمع الفريق الوطني الجزائري في 3 سبتمبر القادم بالفريق التنزاني في إطار الجولة الأولى من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012 ، و يبدو أن الأيام القادمة ستكون شديدة جدا على المدرب الوطني رابح سعدان خاصة بعد المباراة الودية الكارثية التي لعبها رفقاء الحارس مبولحي يوم الأربعاء الماضي أمام المنتخب الغابوني و الهزيمة النكراء في ملعب 5 جويلية ، و يوجد المدرب سعدان في وضع حرج و لا يحسد عليه نظرا لضيق الوقت و لغياب الحلول ، خاصة أن اللاعبين أكدوا يوم الأربعاء الماضي بأنهم ناقصون جدا من الناحية البدنية و أيضا من الناحية التكتيكية خاصة أن ضيق الوقت لن يسمح بإيجاد أية حلول عاجلة . سعدان مطالب بالفوز على تنزانيا و مصيره بات على المحك و سيكون الخضر بقيادة المدرب الوطني رابح سعدان مطالبين في المباراة القادمة أمام المنتخب التنزاني بتحقيق الفوز مهما كان الثمن ، و ذلك حتى تكون للفريق حظوظ في التأهل إلى كاس أمم إفريقيا منذ الآن ، و عدم التهاون و الوقوع بعد ذلك في فخ الحسابات و سيكون المدرب سعدان مطالبا بمسح عار الهزائم الأخيرة المتتالية التي مني بها أشباله و إلا فانه يمكن القول بان مصير المدرب الوطني رابح سعدان على رأس الطاقم الفني للفريق سيكون مهددا ، خاصة أن الاتفاق بين الفاف و سعدان هو تأهيل الجزائر إلى كاس أمم إفريقيا 2012 . ف.وليد