يبدو أن اللاعب الجزائري مراد مغني يتجه كلية لتجاوز المرحلة الصعبة التي مر بها بعد خضوعه للعملية الجراحية بعد نهاية كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا، بأحد المصحات بالعاصمة الفرنسية على مستوى الركبة، ومن ثم اقترابه رويدا من العودة إلى أجواء المنافسة مع ناديه الإيطالي، لا زيو حسب ما ذكرته أول أمس التقارير الإيطالية التي كشفت بأن عودة مغني إلى العاصمة روما ستكون مبرمجة في الرابع والعشرين من هذا الشهر الجاري، أي أن وسط ميدان الخضر ستكون أمامه فقط 20 يوما لإكمال برنامجه العلاجي بعيادة سانت رافاييل بفرنسا، قبل أن يلتحق بناديه لازيو في الأسبوع الأخير من هذا الشهر، وأضافت ذات التقارير أن وسط ميدان الخضر منتظر أن يواصل برنامجه مع الطاقم الفني للنادي الإيطالي ومن ثم تتضح الأمور بخصوص إمكانية إبقائه في التعداد من عدمه، ولو أن تلميحات هذه التقارير راحت تؤكد استبعاد احتفاظ إدارة لازيو بخدماته، وأن هذه الأخيرة تنتظر فقط موعد الميركاتو الشتوي في شهر جانفي المقبل للإعلان عن تسريحه من الفريق، وهذا باعتبار أن اللاعب الجزائري يكون قد ضيع المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي، وهو ما يعني أن الطاقم الفني لن يكون بإمكانه أن يراهن عليه في الشطر الثاني من البطولة، خاصة وأن عودته إلى مستواه المعهود يتطلب وقتا كبيرا وبالتالي فإن إمكانية بقائه مع تعداد العاصمة روما تبدو مستحيلة في ظل المعطيات سالفة الذكر، وهو ما يتحتم على ابن أولاد هداج البحث عن فريق يلعب له في جانفي المقبل.