شكّك الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الرواية الرسمية التي قدّمتها السلطات الأمريكية لهجمات 11 سبتمبر التي ضربت نيويورك، واتهم إدارة الرئيس بوش باتخاذ هذه الهجمات ذريعة لاجتياح أفغانستان و قتل الآلاف من الأبرياء تحت غطاء ما تسميه مكافحة الإرهاب، كما اتهم ما سمّاه ''دول الغرب'' بالسعي إلى التفريق وزرع التصدّع بين دول الخليج وإيران. قبل أيام من إحياء الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر قال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في لقاء خاص مع عدد من السفراء خلال زيارته لدولة قطر، '' شيء ما حدث في نيويورك ولا أحد يعلم حتى الآن من هم الفاعلين الحقيقيين لهذا العمل''، وبرر شكوكه بالقول ''لم يُسمح لأي أحد، لأي أشخاص مستقلين، بأن يحاولوا أن يحددوا هوية الفاعلين''، واعتبر أحمدي نجاد أنه بعد هذه الهجمات ''قالوا إن إرهابيين كانوا مختبئين في أفغانستان وحرّك الحلف الأطلسي كل قدراته وهاجم أفغانستان''.