عامان حبسا نافذا هي العقوبة التي قضت بها المحكمة الإبتدائية لحسين داي ، على المتهم البالغ من العمر 37 سنة، على خلفية ارتكابه لجنحة الضرب والجرح العمديين على جاره. وتأتي المرافعة استئنافا للحكم الإبتدائي الذي رفع إلى محكمة الجنح بمجلس قضاء العاصمة، والذي جاء فيه بأن الوقائع تتلخص بتاريخ لم يمضِ عليه التقادم القانوني، أين تقدم الضحية إلى مركز الشرطة لإيداع شكوى ضد جاره، مفادها أنه تهجم عليه ومن دون سابق إنذار، وقام بضربه بتوجيه له لكمات أدت إلى كسر فكه المؤدية به إلى عجز يفوق 54 يوما. وبإلقاء القبض على المتهم وعرضه على المحكمة، صرّح أن الضحية هو من بادر بالضرب، وبدفاعه عن نفسه ردّ له باللكمات، في حين، أكد الضحية في الجلسة أنه قصده بغرض ضربه بعد أن وردته معلومات من طرف الجيران بأنه يدعي معرفته بحقيقته المتمثلة في ترويج المخدرات، مما جعله يضربه بدون حتى الإستفسار. وفي هذا المقام، طالب ممثل الحق العام بتشديد العقوبة، إلا أن محكمة الحال أرجأت البت النهائي في القضية إلى الأسبوع المقبل.