تراجع المنتخب الجزائري بمركزين في الترتيب العالمي الذي يصدره الإتحاد العالمي لكرة القدم ''الفيفا'' شهريا، فقد جاء منتخب المحاربين في المرتبة ال 35عالميا لهذا الشهر و كان الشهر الماضي قد إحتل المركز 33. و يعتمد الإتحاد العالمي للعبة على النتائج التي حققها كل منتخب في كل شهر من أجل ترتيبه عالميا وبعد هزيمة الخضر في المباراة الودية أمام المنتخب الغابوني والتعادل أمام المنتخب التنزاني في أولى تصفيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، فلم يشفع للخضر مشاركته في مونديال جنوب إفريقيا و وصوله إلى الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية الأخيرة بأنغولا. و أمام هذه الوضعية يزداد الضغط على التشكيلة الوطنية المقبلة على مباراة صعبة للغاية الشهر المقبل عندما تتنقل إلى إفريقيا الوسطى لمواجهة منتخبها الوطني في ثاني مباريات التصفيات، و يكون الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة مطالبا بإيجاد الحلول المناسبة بالأخص للهجوم الذي يعاني من العقم منذ عدة مباريات، و مطالب أيضا بإعادة الهيبة ل''لخضر'' في التصنيف العالمي، و حافظ الخضر على مرتبتهم الثانية عربيا و لكنهم تراجعوا في التصنيف الإفريقي و أصبحوا يحتلون المركز السادس بعد أن تقدم عليه المنتخب الغابوني الذي أصبح يحتل المرتبة الرابعة على مستوى القارة السمراء، إضافة إلى كل من غانا التي جاءت ثانية و كوت ايفوار ثالثا و نيجيريا في المرتبة الخامسة، في حين حافظ المنتخب المصري على ترتيبه ولا يزال يتربع على العرش الإفريقي و العربي، و يتواجد في المرتبة التاسعة عالميا لشهر الثالث على التوالي رغم أنه تعادل هو الآخر في أولى خرجاته في التصفيات أمام منتخب السيراليون الشهر المنقضي. ما يجعلنا نطرح سؤالا على أي أساس تصنف ''الفيفا'' المنتخبات بالأخص الإفريقية منها، و يعتبر تصنيف هذا الشهر غير منطقي إطلاقا على إعتبار أن المنتخبان الجزائري والمصري فرض عليهما التعادل على أرضية ميدانهما ما يعني أن نتائجهما متقاربة جدا، وقد تقدم على الخضر إفريقيا كل من غانا، كوت ايفوار و نيجيريا على التوالي، في حين المنتخب التونسي ثالثا عربيا و بعده كل من السعودية و البحرين في المرتبتين الرابعة و الخامسة. كما عرف الترتيب العالمي لهذا الشهر تراجع منتخبات كبيرة على غرار البرازيل و ايطاليا، فقد تأخر منتخب راقصي السامبا إلى المركز الرابع خلف المنتخب الألماني الذي صعد بمرتبة و المنتخب الايطالي تراجع إلى المرتبة 13،إضافة إلى المنتخب الفرنسي الذي تخلف بست مراكز و أصبح يحتل المرتبة 27 بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها الديكة في الفترة الأخيرة، منها الهزيمة التي مني بها على أرضه أمام المنتخب النرويجي في وقت لا يزال منتخب الماتادور الاسباني يتربع على عالم الكرة المستديرة بإحتلاله المرتبة الأولى في التصنيف العالمي.