فعلها الرجال.. نحن الأبطال الجزائر 1 – السنغال 0 توّج المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بكأس إفريقيا للأمم للمرة الثانية في تاريخه، وهذه المرة خارج الديار من ملعب القاهرة الدولي. ليتسيد إفريقيا بعد الفوز على السنغال بهدف من دون رد، سجله بونجاح في الدقيقة الثانية من مباراة صمد فيها الخضر استحقوا فيها لقب الأبطال. المرحلة الأولى دخلها الخضر بافتتاح باب التسجيل في الدقيقة الثانية عن طريق بونجاح، الذي تلقى كرة على طبق من بن ناصر وروض الكرة ثم سدد بقوة باتجاه المرمى، أين اصطدمت كرته بأحد مدافعي المنتخب السنغالي وغالطت الحارس غوميز الذي بقي يتفرج عليها وهي تسكن الشباك، وهو الهدف الذي غير مجريات اللعب بتراجع لاعبينا إلى الخلف، مما جعل المنتخب السنغالي يرمى بكل ثقله في الهجوم لتعديل النتيجة، بداية بكرة غاساما التي مرات جانبية في الدقيقة السابعة ثم رأسية كاياتي في الدقيقة 13 عقب مخالفة من ساني مرت جانبية هي الأخرى، ثم مخالفة ساني مرة أخرى في الدقيقة 20 والتي أبعدها بن سبعيني بصعوبة إلى التماس، ليتألق مبولحي في الدقيقة 25 ويتصدى ببراعة كبيرة لمخالفة سالفيت، لتكون اللقطة الأخطر في الدقيقة 37 من طرف نيونغ الذي مرت كرته القوية فوق إطار المرمى ببضع سنتمترات وينتهي الشوط الأول. المرحلة الثانية حاول فيها الخضر قتل المباراة بهدف ثانٍ بمخالفة بن ناصر في الدقيقة 48 والتي أخرجها الدفاع السنغالي بصعوبة كبيرة جدا، قبل أن يعود السنغاليون بكرة ساديو ماني في الدقيقة 56 أين توغل وسدد بقوة كرة أخرجها بن العمري من على خط المرمى، ثم تصدى مبولحي لكرة سالفيت ببراعة كبيرة، لتكون الدقيقة 60 الأصعب في هذه المباراة لدى كل الجزائريين بعد إعلان الحكم الكامروني أليوم عن ضربة جزاء للمنتخب السنغالي بعد لمس ڤديورة الكرة باليد داخل منطقة العمليات، قبل أن يتراجع بعد الاستعانة بتقنية «الفار»، لتبقى النتيجة على حالها ويتواصل الضغط بمحاولات نيونغ وسالفيت في الدقيقتين 66 و68 قبل أن يرد محرز في الدقيقة 73 بمخالفة أبعدها الحارس غوميز بصعوبة إلى ركنية، نفذها بلايلي مع بونجاح ثم سدد كرة أبعدها الحارس، ويتواصل صمود الخضر إلى غاية نهاية اللقاء بتتويج تاريخي.