نشرت : الهدّاف الجمعة 19 يوليو 2019 19:45 ملعب القاهرة، أرضية جيدة، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي التحكيم: سيدي أليوم نيان، مينكواندي إيفاريست وإلفيس نوبوي (الكاميرون). الأهداف: بونجاح (د2) ل الجزائر الجزائر: مبولحي، زفان، ماندي، بلعمري، بن سبعيني، قديورة، فغولي، بن ناصر، محرز، بلايلي وبونجاح. المدرب: بلماضي السنغال: غوميز، غاساما، كوياتي، ساني، سابالي، بادو ندياي، سايفي، غاي، سار، ماني ونيانغ. المدرب: آليو سيسي. ملخص اللقاء بداية اللقاء كانت دون مقدمات وسارع كل منخب للتقدم للأمام، غير أن الوصول للشباك كان من نصيب المنتخب الوطني، وهذا بعد هجوم سريع في الدقيقة الثانية مرر فيها بن ناصر الكرة لبونجاح الذي توغل وسدد كرة لمست قدم ساني وغيرت طريقها مباشرة لشباك الحارس السنغالي. رد فعل المنتخب السنغالي جاء سريعا وحاولوا السيطرة وكانت البداية في فرصهم في (د14) بعد مخالفة نفذها غاساما وجدت رأسية شيخو كوياتي غير أنها مرت جانبية على الإطار ولم تشكل خطر كبير على الحارس مبولحي. المنتخب السنغالي ركز بشكل كامل على المخالفات وهذا بسبب حسن تمركز لاعبي المنتخب الوطني، وكانت أخطر مخالفاتهم في (د30) عن طريق سايفات الذي لم ينفذ الكرة إتجاه زملائه بل سدد بقوة نحو مرمى مبولحي، الذي كان مركزا وعرف كيف يصد الكرة من المكان المناسب. أخطر فرص المنتخب السنغالي في الشوط الأول كانت في حدود الدقيقة 39، وهذا بعد كرة على الجهة اليمنى وصلت للمهاجم نيانغ، الذي إستغل في تهاون من المدافعين في الضغط على المهاجم، الذي إستغل الفرصة لتسديد كرة قوية مرت فوق الإطار بقليل وكادت تسكن مرمى مبولحي، وحبست هذه الكرة أنفاس الجميع من الذين في الملعب أو المتابعين عبر الشاشة الصغيرة. في الدقيقة الأخيرة من عمر المرحلة الأولى ضيع لاعبو المنتخب الوطني كرة في وسط المديدان وصلت لماني الذي مرر ناحية زميله سار، غير أن مهدي زفان تدخل في آخر لحظة وأبعد الكرة للركنية بعد أن كان المهاجم يتجه لينفرد بالحارس مبولحي. باقي الدقائق لم تشهد الكثير لينهي الحكم نهاية المرحلة الأولى بتنشج في الأعصاب بين لاعبي بدلاء المنتخبين. الشوط الثاني: بداية المرحلة الثانية كانت لصالح المنتخب السنغالي الذي ضغط لتعديل النتيجة، وكانت أول فرصة يصنعها في (د59) عن طريق سايفي الذي نفذ مخالفة مباشرة وجدت الحارس مبولحي في المكان المناسب. تواصل الضغط السنغالي وبعد كرة ضاعت من لاعبي المنتخب الوطني في وسط الميدان وهجوم معاكس على الجهة اليمنى، حاول نيانغ توزيع الكرة لزميله ماني والتي لمست يد قديورة في (د60) أعلن بعدها الحكم على ركلة جزاء، ليعود بعدها الحكم لتقنية الفيديو التي تأكد من خلالها أن لمسة اليد لم تكن متعمدة وعاد بعدها على قراره. في (د66) إرتكب دفاع المنتخب الوطني خطأ في المراقبة لينفرد نيانغ بالحارس مبولحي ويتمكن من مراوغته والإنفراد أمام الشباك الشاغرة، غير أن كرة المهاجم مرت فوق الإطار ولم يتمكن من تعديل النتيجة. محاولات المنتخب السنغالي تواصلت وكانت لهم فرصة أخرى في المرحلة الثانية التي تراجع فيها لاعبي المنتخب للخلف، والفرصة الأخطر في (د69) كانت عن طريق سايفي الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات غير أن الحارس مرة أخرى كان في المكان المناسبب وأخرج الكرة للركنية. أول فرصة للمنتخب الوطني سانحة للتسجيل في الشوط الثاني كانت بعد ركنية في (د74) نفذها بلايلي عادت من الدفاع لتصل مرة أخرى لبلايلي الذي راوغ وسدد من بعيد لمست أحد مدافعي السنغال وكادت تخادع الحارس غوميز الذي كان في وضعية صعبة جدا. في (د83) صفر الحكم مخالفة للمنتخب السنغالي عادت من قديور ووجدت سار داخل منطقة العمليات دون رقابة وسدد على الطائر غير أن كرته مرت فوق الإطار دون أن تشكل خطر على مبولحي وضيع بهذا كرة كانت ستعيد السنغال للقاء في وقت حساس. الدقائق الأخيرة لم يكن فيها الكثير وصف بعدها الحكم نهاية اللقاء وتتويج المنتخب الوطني بكأس إفريقيا للمرة الثانية في تاريخه.