سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بفضل اختياري للجزائر حضرت المونديال في سن العشرين وأنيلكا انتظر حتى31 سنة مع الديكة بودبوز ''نجم سوشو الفرنسي'' يتحدث عن العديد من الأمور التي تخص سوشو والخضر ويكشف:
كشف اللاعب الجزائري رياض بودبوز، أن لديه الوقت الكافي للتفكير في الإنضمام إلى أحد الدوريات العريقة في أوروبا وخوض تجربة احترافية في هذه الفرق الكبيرة، مشيرا أن تركيزه الحالي ينصب على كيفية الحفاظ على بروزه وتألقه مع ناديه الفرنسي سوشو في دوري الدرجة الأولى، وقال بودبوز في حواره لموقع ''فرانس فوتبال''، المتخصص في كرة القدم، أن الوقت سيكون أمامه للتطلع إلى المستقبل، سيما وأنه مازال شابا وبإمكانه تحقيق هدفه في الفترة المقبلة، وهو الطموح الذي لا يراه بعيدا، خاصة في ظل المستوى والأداء الكبير الذي يظهره به في نادي سوشو مع بداية الموسم الكروي الجديد. وعاد بودبوز في سياق حديثه، إلى الإقصاء الغير منتظر لفريقه في منافسة كأس الرابطة الفرنسية، حيث قال اللاعب الجزائري، إن رفقاءه لم ينتظروا خروج فريقهم في هذا الدور بالرغم من أن رهان الكأس لم يعد من أهدافهم وأولوياتهم بالمقارنة مع منافسة البطولة، التي يسعون من خلالها هذا الموسم إلى الذهاب بعيدا فيها، وحسب بودبوز، فإن لقاء اليوم أمام مرسيليا سيكون فرصة لهم لتدارك إقصاءهم في لقاء الكأس أمام باستيا وكذا رد الإعتبار لأنفسهم بالرغم من إقراره بصعوبة الرهان أمام فريق الجنوب الفرنسي، الذي يطمح هو الآخر إلى التصالح مع أنصاره بعد توالي النتائج السلبية لرفقاء يونغ، غير أن بودبوز يرى أن فريقه قادر على تحقيق نتيجة إيجابية في موقعة فليدروم. مازلت شابا لكنني من واجبي تحمل كامل المسؤوليات أكد بودبوز بخصوص المهمة التي أضحى يتولاها في المدة الأخيرة مع فريقه، بعد رحيل بعض الركائز الأساسية في الموسم الفارط، على شاكلة ستيفان دالما المنتقل إلى نادي ران، أنه مستعد لتحمل كامل مسؤولياته في التشكيلة طالما أنه يعمل بنصائح الطاقم الفني، وأضاف المتحدث أنه ورفقة مارتين يحبون كثيرا التنظيم داخل أرضية الميدان وهذا خدمة للفريق ككل، ومن دون أن يتناسوا الدور الكبير للمدرب الذي تعتبر نصائحه منطقية ويتوجب العمل بها، وهو الحال أيضا بالنسبة للاعبين القدامى في التشكيلة على غرار جيريمي بريشات وداميان بيركيس. وقال بودبوز، أنه يسعى دائما إلى تقديم أي نصائح تفيد التعداد بالرغم من أنه يعد من اللاعبين الشبان في النادي الفرنسي. اختياري للجزائر كان صائبا بدليل أنني شاركت في المونديال وعمري 20 سنة فقط لم يتوان بودبوز في تأكيد مجددا، بأن اختياره للعب في المنتخب الجزائري بدلا للمنتخب الفرنسي يعد بالقرار الصائب، خاصة في ظل المساندة التي لقيها في اتخاذ قراراه من طرف العائلة وأقرباءه، '' الحقيقة أن مسألة اختياري للعب في منتخب بلادي يعد قرارا صائبا، حيث استشرت كامل العائلة بما فيها الوالدين وإخواتي الذين وافقوا من دون أي مشكل''، وأضاف بودبوز أنه بفضل المنتخب الوطني الجزائري، شارك في أكبر منافسة عالمية في شهر جوان الفارط عندما سجل حضوره مع الخضر في مونديال جنوب إفريقيا وهو في سن العشرين، وهو المكسب الذي لم يحققه بعض اللاعبين اللذين انتظروا إلى غاية نهاية مشوارهم لتمنح لهم الفرصة للعب في هذا المستوى العالمي. وأبرز ذلك بودبوز في المهاجم الفرنسي ونادي تشيلزي الإنجليزي ''أنيلكا '' الذي انتظر -حسبه- إلى غاية 31 سنة ليسجل حضوره مع منتخب الديكة في الموعد العالمي الأخير، الذي جرى في بلد نيلسون مانديلا. مواجهتنا ضد الإنجليز ذكرى لا تنسى ... وفي تطرقه لخوضه أهم حدث كروي عالمي في الصائفة المقبلة مع المنتخب الوطني الجزائري بمونديال جنوب إفريقيا، فإن بودبوز ذكر أنه عاش لحظات رائعة للغاية، خاصة من خلال المبارة التي جمعت أشبال الناخب الوطني رابح سعدان أنذاك مع المنتخب الإنجليزي لحساب الجولة الثانية من الدور الأول لمنافسة كأس العالم أمام نظيره الإنجليزي، الذي كان في نفس مجموعة محاربي الصحراء رفقة الولاياتالمتحدةالأمريكية وسلوفينيا، حيث قال بودبوز، في هذا الشأن، قائلا: ''دخولي في لقاء انجلترا بتاريخ 18 جوان وأمام جمهور كبير وصل إلى حدود 60 ألف متفرج، النشيد الوطني يعزف والحضور كله واقف... الأكيد إنها ذكرى وتجربة لا تنسى..''، وهي المغامرة التي لم تخلوا في نظر المدلل الجديد للخضر، الذي أكد بأنه حقق العديد من الأشياء في أول مغامرة له مع الممثل العربي الوحيد في مونديال جنوب إفريقيا.