تميّز اجتماع قادة أركان جيوش دول الساحل الذي انعقد في الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، وجمع كل من الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا بارتداء الفريق أحمد ڤايد صالح للزي العسكري القتالي على خلاف العادة، حيث كان ڤايد صالح يرتدي البدلة العسكرية الرسمية في الملتقيات واللقاءات مع شركاء الجزائر، وظهر الفريق قائد القوات البرية سابقا باللباس القتالي في إشارة منه إلى عزم الجيش الجزائري على القضاء نهائيا على نشاط بقايا التنظيمات الإرهابية في الساحل ودخول مرحلة الحسم في ذلك، وهو الأمر الذي بدا واضحا في كلمته حينما قال: "منذ اجتماعنا الأخير هنا بتمنراست يومي 12 و13 أوت 2009، فإننا لسنا في حاجة إلى الإطناب حول الرهان الذي يميز هذا الإجتماع، والذي يدعونا جميعا إلى تحمّل مسؤولياتنا واحترام التزامنا والشروع في العمل الفعلي على الميدان".