الفريق أحمد ڤايد صالح: قائد أركان الجيش الشعبي الوطني عقد الفريق أحمد ڤايد صالح رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني نهاية الأسبوع الماضي بمقر الناحية العسكرية الثانية بولاية وهران لقاء موسعا مع قادة القطاعات العملياتية بولايات الغرب الجزائري. * * عرض خلاله المخطط الأمني الخاص بمكافحة الإرهاب في ظل تسجيل زحف نشطاء التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال إلى مناطق الغرب الجزائري لتوسيع خريطة نشاطها الإرهابي. * أفادت مصادر مؤكدة ل"الشروق اليومي"، أن الفريق أحمد ڤايد صالح رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني تنقل الأربعاء الماضي إلى مقر الناحية العسكرية بولاية وهران، حيث ترأس اجتماعا موسعا مع قادة القطاعات العملياتية لولايات الغرب، خاصة في ظل تعيين قادة جدد في الحركة السنوية التقليدية في صفوف قيادات الجيش ومست ولايات سيدي بلعباس، وهران، تيسمسيلت، تلمسان، سعيدة، غليزان. * حضر اللقاء الجنرال سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية بولاية وهران وضباط سامين في الجيش. * وتندرج هذه الزيارة في إطار سلسلة الزيارات الميدانية التي يقوم بها رئيس أركان الجيش إلى مختلف ولايات الوطن لعرض أهم محاور المخطط الأمني الخاص بمكافحة الإرهاب، حيث سبق أن تنقل الفريق ڤايد صالح إلى ولايات تيزي وزو، البويرة، البليدة، باتنة، جيجل. * وتفيد معلومات متوفرة لدى "الشروق اليومي"، أن رئيس أركان الجيش عرض خلال هذا الاجتماع خطة طريق المرحلة المقبلة التي ستعرف رفع وتيرة العمليات العسكرية تنفيذا لتعهدات أطلقها في خطاب أمام رئيس الجمهورية بمقر الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال ب"استئصال الإرهاب"، حيث عرض الفريق ڤايد صالح المخطط الأمني وقدم توجيهات لمختلف قادة القطاعات العسكرية ل"ملاحقة الإرهابيين في معاقلهم"، وشدد على ضرورة تفعيل العمل الاستخباراتي والتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية لاستغلال أحسن للمعلومات وتحقيق ضربات نوعية، وحرص أيضا على ضرورة التنسيق بين مختلف القيادات العسكرية في مجال تبادل المعلومات وتنفيذ العمليات العسكرية. * وتأتي هذه الزيارة عشية حلول شهر رمضان الفضيل الذي سيعرف تنفيذ المخطط الأمني الجديد الذي وضعته قيادة الجيش الشعبي الوطني، حيث سجل انتشارا لافتا لقوات الجيش في العديد من المناطق المعزولة في إطار تحقيق تغطية أمنية شاملة، تحسبا للقيام بعمليات عسكرية واسعة. * وكان الفريق ڤايد صالح قد تنقل إلى الولايات حسب الخريطة الأمنية وعرض المخطط الأمني الذي يقول متتبعون للشأن الأمني أنه "مخطط الحسم" بعد أن أكد في آخر خطاب له أن الجيش سينتقل من "ملاحقة الجماعات الإرهابية إلى استئصالها".